مددت
روسيا لعامين إضافيين إقامة العميل السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن الذي سرب عام 2013 وثائق كشفت برامج تجسس
واسعة النطاق قامت بها وكالة الأمن القومي الأميركي.
من
جهة أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المحامي أناتولي كوتشيرينا قوله إن سنودن
مُنح حق البقاء في البلاد لمدة ثلاثة أعوام أخرى تنتهي عام 2020.
وقال
كوتشيرينا إن سنودن سيكون بإمكانه قريبا التقدم بطلب للحصول على الجنسية وسيكون
مؤهلا للحصول عليها وفقا للقانون عندما يكون قد أمضى خمسة أعوام في البلاد.
ويعيش
سنودن في روسيا منذ عام 2013 حين قضى أسابيع في ردهة الترانزيت بمطار موسكو قبل
حصوله على إذن بالإقامة سنة واحدة مددت لثلاث في ظل تدهور العلاقات الأميركية
الروسية.
ويتزامن
إعلان موسكو مع قرار أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما في آخر أيام عهده وشمل العفو عن 644 شخصا
وتخفيف الأحكام الصادرة بحق 209 آخرين، بينها عقوبة السجن 35 عاما بحق الجندي
السابق برادلي مانينغ الذي سرب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس والذي يتوقع الآن أن يتم الإفراج عنه يوم 177
مايو/أيار.
ورغم
غياب اسمه عن قائمة العفو وتخفيض العقوبات، فإن سنودن -الذي سيحاكم بتهمة التجسس
وغيرها في حال عاد إلى بلاده- شكر أوباما عبر موقع تويتر لتخفيضه عقوبة مانينغ.
وأفاد الكونغرس الأميركي -في تقرير أصدره الشهر الماضي- أن سنودن
على اتصال مستمر بأجهزة الاستخبارات الروسية، وهي تهمة نفاها المتعاقد
السابق مع جهاز الأمن القومي الأميركي.
المصدر
: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق