Click Here!

Choose your language

السبت، 21 يناير 2017

مؤتمر دولي بفنلندا لدعم ضحايا الأزمة السورية

مؤتمر دولي بفنلندا لدعم ضحايا الأزمة السورية

تنطلق في فنلندا الثلاثاء المقبل 24 يناير/كانون الثاني الجاري أعمال المؤتمر الدولي بشأن سوريا بعنوان "دعم السوريين ودول الجوار.. إنقاذ الأرواح وحماية وبناء القدرات على التكيف".
وحسب مراسل الجزيرة نت في فنلندا جورج حوراني، تستضيف العاصمة هلسنكي أعمال هذا المؤتمر الدولي الذي تنظمه الأمم المتحدة بالتعاون  مع الحكومة الفنلندية وبمشاركة واسعة من الوكالات الأممية والمؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وسيناقش مؤتمر هلسنكي التحديات والفرص الإنسانية والإنمائية لصمود السوريين في بلادهم ودول الجوار، في محاولة حثيثة لإيجاد حلول طويلة الأجل لمواجهة الأزمة التي طال أمدها.
ويسبق انعقاد المؤتمر بيوم تنظيم ورشة عمل دولية بعنوان "يوم الابتكار"، وستركز على الشراكة وإيجاد الحلول بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في دول الشمال الأوروبي وكذلك القطاع الخاص.
مسؤولون أمميون
وجاء في بيان صحفي وزعته الخارجية الفنلندية أن المؤتمر، الذي يتزامن مع بدء مباحثات أستانا، سيحضره ستيفن أوبراين نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وأيضا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ووكيل الأمين العام الأممي ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، فضلا عن ممثلي حكومات البلدان المتضررة بدول الجوار السوري، ووكالات دولية رسمية ومنظمات غير حكومية.
وسيركز المؤتمر الدولي، الذي لا يأتي في سياق مؤتمرات الدول المانحة لدعم الشعب السوري ودول الجوار، على الأولويات الإنسانية الرئيسية داخل سوريا حيث يعيش أكثر من 13.5 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية.
كما سيتطرق المشاركون إلى سبل تعزيز الحماية لأكثر من 4.8 ملايين لاجئ في البلدان المجاورة، وإلى بناء القدرة على التكيف داخل سوريا وأيضا خارجها لأكثر من 4.44 ملايين شخص في وضع هش في المجتمعات المضيفة.
مؤتمر المانحين
وسيوفر اللقاء الدولي فرصة لتقييم نتائج مؤتمر المانحين لسوريا الذي عقد في لندن في أوائل فبراير/شباط 2016، وستتمحور النقاشات حول كيفية التصدي للتحديات الفورية والطويلة الأمد للمتضررين من  الأزمة السورية  التي تعد أكبر كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر.
ومن بين الموضوعات التي سيتناولها المشاركون التعليم والشباب، وفرص العمل والفرص الاقتصادية، وقضايا النساء والفتيات، والتحديات الإنسانية، وبناء الصمود داخل سوريا.
ويسعى المؤتمر إلى توفير المعلومات والاتصالات بشأن الاحتياجات الإنسانية والإنمائية تحضيرا لمؤتمر المانحين القادم لدعم الشعب السوري ودول الجوار.

المصدر : الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات