Click Here!

Choose your language

الخميس، 26 يناير 2017

توصية بالفحص الذاتي للثدي أثناء الاستحمام

توصية بالفحص الذاتي للثدي أثناء الاستحمام
قال البروفيسور فولفجانج ياني، من الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان، ‫إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يتطلب ملاحظة التغيرات الطارئة على ‫الثدي. ولهذا الغرض، ينبغي فحص الثدي مرة في الشهر على الأقل، ومن ‫الأفضل القيام بذلك في نفس موعد الدورة الشهرية دائما.
‫ونصح ياني بإجراء الفحص الذاتي أثناء الاستحمام، وذلك بتحسس الثدي ‫بأطراف الأصابع، وينبغي تحسس كل ربع من الثدي وإجراء الفحص من الإبط ‫الخلفي إلى عظم القص، ومن الترقوة إلى الحافة السفلية للثدي.
وليست جميع العُقد دليلا على الإصابة بسرطان الثدي، والتي قد تكون أحد ‫أعراض الدورة الشهرية وتختفي بعد بضعة أيام.
‫ومن جانبها، قالت البروفيسورة تانيا فيم، من جمعية مساعدة مرضى السرطان، ‫إن العُقد الملموسة تعد أقل العلامات القاطعة بالإصابة بسرطان الثدي، ‫ناصحة بالتوجه إلى الطبيب في حالة التغيرات التي لم تختف بعد ثلاثة أو ‫أربعة أيام.
‫وينبغي أيضا استشارة الطبيب في حال ظهور التغيرات المفاجئة أو ظهور ما ‫يعرف بملمس قشر البرتقال أو الاحمرار بالثدي. وينطبق الأمر ذاته عند ‫خروج إفراز دموي أو حليبي من الحلمات، أو انكماش الحلمات.
و‫في البداية يلزم الذهاب إلى طبيب أمراض النساء، حيث يوجد لدى العديد من ‫العيادات جهاز الموجات فوق الصوتية لعمل الفحص الأولي. وفي العادة يطلب طبيب أمراض النساء إجراء أشعة سينية للثدي لدى طبيب الأشعة.
‫وإذا لم يتضح الأمر عبر هذا التشخيص التصويري، يتم أخذ عينة نسيجية، ‫يتم عن طريقها فحص نوعية الورم، وهل هو حميد أو خبيث؟
ومن المهم ملاحظة ‫التغيرات الطارئة على الثدي في وقت مبكر، نظرا لأنه كلما تم اكتشاف ‫الورم الخبيث بشكل مبكر زادت فرص الشفاء منه.

المصدر : الألماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات