أكد
منفذ الهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول في عيد رأس السنة عبد القادر مشاريبوف
أنه أطلق النار على ضحاياه لأنهم كفار.
ويقول
المحققون إن سفاح اسطنبول الأوزبكي يتحدث اللغة التركية بطريقة سيئة ولذلك يجيب عن
جميع الأسئلة باللغة الروسية.
وقص
مشاريبوف على المحققين تفاصيل تخطيطه للجريمة قائلا :"لدى وصولي إلى تركيا
سكنت في مدينة قونية، حيث عشت نحو عام. وحينها بدأت مراسلاتي مع الرقة. وتلقيت
تعليمات من التنظيم بتنفيذ تفجير انتحاري ليلة الميلاد في ساحة تقسيم، ولذلك سافرت
إلى اسطنبول. شريط الفيديو الذي صورته هناك، التقطته أثناء التحضير للعملية.
الفيديو أرسلته إلى الرقة، وأمير "داعش" في اسطنبول ويدعى حاج أكا
ومساعده أبديا موافقتهما.
ويقول
الجاني إن تعليمات جاءت إليه من معقل تنظيم "داعش" في الرقة بعد تنفيذه
للمجزرة بأن يتوارى تماما لفترة من الوقت، مضيفا "بحسب التعليمات التي
تلقيتها، اتصلت بعلي محمد جميل (المواطن العراقي الذي اعتقل مع مشاريبوف) وسكنت مع السنغالية ديانا في
الشقة التي أجرها هو في منطقة إسينيورت، ومعها غيرت 4 – 55 شقق. بعد أن أبلغنا علي محمد جميل بأن
إجراءات الأمن شددت، انتقلنا إلى شقة جديدة قام بتأجيرها".
وكان
قد أعلن في وقت سابق أن سفاح اسطنبول كان يحضر قبل اعتقاله
لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مروحية
مسيرة.
المصدر: life.ru
محمد
الطاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق