رفض
مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج ترحيله إلى الولايات المتحدة نظرا لعدم
تنفيذ الحكومة الأمريكية، حسب رأيه، شروطه التي كان بموجبها قد أعلن استعداده
لتسليم نفسه.
)يذكر
أن برادلي مانينغ كان قرر عام 2013 تحويل جنسه وتغيير اسمه إلى تشيلسي(
وقال المحامي باري بولاك، الذي يمثل أسانج في الولايات المتحدة: "من الواضح أن ما قام به أوباما، ليس هو ما كان يسعى إليه أسانج"، وأوضح: "كان السيد أسانج يتحدث أن تشيلسي لم يكن من الممكن محاسبتها أصلا، وإصدار حكم بالسجن عشرات السنين بحقها، ويجب الإفراج عنها فورا".
وقال المحامي باري بولاك، الذي يمثل أسانج في الولايات المتحدة: "من الواضح أن ما قام به أوباما، ليس هو ما كان يسعى إليه أسانج"، وأوضح: "كان السيد أسانج يتحدث أن تشيلسي لم يكن من الممكن محاسبتها أصلا، وإصدار حكم بالسجن عشرات السنين بحقها، ويجب الإفراج عنها فورا".
وفي
يوم الثلاثاء الماضي، أعلن باراك أوباما عن تخفيف عقوبة تشيلسي مانينغ، التي بفضل
ذلك سيطلق سراحها في مايو/أيار المقبل.
وفي
وقت سابق وردت أنباء عن استعداد أسانج للمثول أمام محكمة أمريكية لكن بشرط
رئيسي يتمثل في أن تصدر السلطات الأمريكية عفوا عن مانينغ.
وجاء في الصفحة الرسمية لموقع ويكيليكس على تويتر في 12 يناير/كانون الثاني "إذا أعطى (الرئيس الأمريكي باراك أوباما) تعليماته بالعفو عن مانينغ، فإن أسانج سيعطي موافقته على ترحيله إلى الولايات المتحدة، على الرغم من عدم دستورية القضية المرفوعة ضده من قبل وزارة العدل".
وجاء في الصفحة الرسمية لموقع ويكيليكس على تويتر في 12 يناير/كانون الثاني "إذا أعطى (الرئيس الأمريكي باراك أوباما) تعليماته بالعفو عن مانينغ، فإن أسانج سيعطي موافقته على ترحيله إلى الولايات المتحدة، على الرغم من عدم دستورية القضية المرفوعة ضده من قبل وزارة العدل".
ويعيش
جوليان أسانج منذ عام 2012 في سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن بعد أن
لجأ إليها تفاديا لاعتقاله من قبل السلطات البريطانية وترحيله إلى السويد، حيث
يشتبه به هناك في ارتكاب جرم ذي طابع جنسي، فيما ينفي أسانج جميع التهم الموجهة له
ويقول إن دوافعها سياسية.
ويخشى
جوليان أسانج، وهو مواطن أسترالي، أن تسلمه السويد إلى الولايات المتحدة، حيث
تتهدده عقوبة بالسجن تصل مدتها إلى 35 عاما، أو الإعدام، لنشره على موقع ويكيليكس
وثائق سرية أمريكية.
المصدر
: تاس
فلاديمير
سميرنوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق