كانت الساعة تشير إلى
الثامنة مساء أمس الأربعاء عندما فوجئ سائقو عربات الحنطور الواقفة أمام فندق تابع
للجيش في مدينة أسوان جنوب مصر بأفراد الأمن بالفندق يستدعونهم.
سيد عبد الناصر محمد
بغدادي، سائق الحنطور الذي استقله الرئيس المصري يروي تفاصيل الرحلة
لـ"العربية.نت"، قائلا إن الرئيس والسيدة قرينته استقلا معه الحنطور،
وبينما استقل باقي أفراد الحراسة الحنطور الآخر وراءهما وظلا طوال الرحلة التي
استغرقت 20 دقيقة من ميدان المحطة مرورا بميدان المحطة على الكورنيش وحتى العودة
للفندق يشيران بأيديهما للسياح والمصريين الذين فوجئوا بالرئيس يتنزه بينهم مستقلا
الحنطور.
"العربية.نت"
سألت سيد عن الحديث الذي دار بين الرئيس وقرينته طوال الرحلة، وكذلك الحديث الذي
دار بينه وبين الرئيس، فقال إن الرئيس والسيدة قرينته ظلا يشاهدان باستمتاع جمال
أسوان ومناظرها الطبيعية الخلابة، وروعة النيل، وكانا مهتمين برد السلام والتحية
للمواطنين حتى العودة للفندق، حيث شاهد الرئيس مباراة منتخب مصر وغانا مع الشباب
المشاركين في مؤتمر الشباب.
مغردون على مواقع
التواصل الاجتماعي أشادوا باللفتة التي أراد الرئيس المصري من خلالها تمرير عدة
رسائل، أهمها أن مصر بلد الأمن والأمان، وأنه كرئيس لمصر يتنزه بحنطور وسط مدينة
أسوان الجميلة، ويستقل الحنطور للتمتع بجمال النيل وكورنيش محافظة أسوان، أحد
المقاصد السياحية المهمة.
وقالوا إن الرسائل
موجهة للسائحين المترددين في زيارة مصر من جانب، وللمروجين لشائعات أن مصر مازال
الأمن فيها غائبا.
المصدر:العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق