بعد مرور ستة أعوام
على الإطاحة بنظام معمرالقذافي، تعيش ليبيا على وقع صراعين سياسي
ومسلح رفعا وتيرة النزوح والتهجير، إذ تتحدث تقارير
عدة عن وجود أكثر من أربعمئة ألف ليبي نازح ومهجَّر، بينما تزداد معاناة سكان
منطقة قنفودة في بنغازي جراء القصف.
من جهة أخرى، قالت
منظمة "التضامن" لحقوق الإنسان إن مئات المدنيين في منطقة قنفودة في
بنغازي يواجهون خطر الموت نتيجة التصعيد الخطير للعمليات العسكرية من طرف قوات عملية الكرامة التابعة للواء
المتقاعد خليفة حفتر.
وأوضحت المنظمة أنها
حصلت على معلومات مؤكدة عن تعرض المدنيين لقصف عشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة،
إضافة إلى استهداف سلاح الجو منازلَ المدنيين.
وأضافت أن
المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تجاهل النداءات
والبيانات المتكررة من المنظمات الدولية
والمحلية التي دعته إلى تحمل مسؤولياته حيال ما يجري في قنفودة.
وأشارت
المنظمة إلى أن عملية َالكرامة تخلت عن اتفاق برعايةٍ أممية لإخراج
العائلات من منطقة قنفودة، وأن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا التزمت
الصمت رغم ذلك.
المصدر : الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق