أكدت
موسكو أنها أعدّت مشروع دستور لسوريا، بعدما أعلن رئيس النظام السوري، أكثر من
مرة، نفيه لوجود مثل ذلك المشروع.
وسبق
أن كذّب الأسد كل الأنباء التي راجت في العام الماضي، حول وجود مشروع دستور روسي
لسوريا. ونقلت "سانا" الرسمية في 27 مايو 2016 ونقلاً عن صفحة الأسد
الفيسبوكية، بأن ما تناقلته وسائل الإعلام عن هذا الخبر، هو عار من الصحة، كما
زعمت "سانا" نقلا عن الأسد.
سكرين شوت يظهر نفي الأسد مباشرة على صفحته الفيسبوكية
ونشرت
"العربية.نت" بتاريخ 24 مايو 2016 خبرا مفصلا عن مشروع الدستور الروسي
لسوريا، والذي نفاه الأسد ومؤسساته الإعلامية، إلا أن تصريحات رئيس الوفد الروسي
إلى "أستانا" بأنه سلّم نسخة منه إلى المعارضة السورية، لإبداء الرأي
فيه، تؤكد أن نظام الأسد كان يخفي هذه الحقيقة من طريق إنكارها، وعبر الكذب الصريح.
وجاء
في مشروع الدستور الروسي لسوريا، اقتراح نزع صفة "العربية" عن اسم
الدولة، لتصبح (الجمهورية السورية) عوضاً من الجمهورية العربية السورية. ومن ثم
اقتراح إلغاء خانة ديانة الرئيس من الدستور.
وكذلك
ورد في مشروع الدستور الروسي لسوريا، إسقاط اسم الجلالة عن القسم، فيصبح
"أقسم" فقط، عوضاً من "أقسم بالله". وهذا تبعاً لما نشر من
مسوّدته التي أشار إليها "العربية.نت" أواسط العام الماضي. والتي قد
تكون قد خضعت لتعديلات معينة، في وقت لاحق.
وتضمنت
مسودة الدستور الروسي لسوريا، تعديلات بالصيغة البرلمانية، لتقترح عوضاً من
"مجلس الشعب" صيغة "جمعية المناطق".
المصدر:العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق