صلاة عيد الفطر في بروكلين بنيويورك 2015 (الأوروبية)
قالت
كاتبة بصحيفة الغارديان البريطانية إن انتشار الكراهية والتعصب ضد المسلمين بالغرب
وخلق صورة نمطية عنهم بوصفهم منفذي الهجمات والتفجيرات الانتحارية (الإرهابية)
والغوغاء الذين ينفذون اعتداءات جنسية جماعية ضد النساء في الغرب؛ سهلت على
الصحف نشر قصص وهمية مختلقة عن اعتداءات وهجمات نفذها مسلمون، وسهلت على
القراء تصديق هذه القصص.
وعقب
أسبوع من النشر أعلنت شرطة فرانكفورت أن القصة لا أساس لها من الصحة أبدا، وأنها
اعتقلت شخصين أطلقا الإشاعة، وتقوم حاليا بالتحقيق معهما عن تسببهما في تبديد
موارد الشرطة، كما اعتذرت الصحيفة الكبرى عن النشر.
وأشارت
الكاتبة إلى أن أي اعتذار أو تراجع من الصحيفة لن يعوّض الضرر الذي لحق بالمسلمين
وصورتهم في الغرب.
وأوردت
الكاتبة أيضا قصصا عديدة مختلقة عن المسلمين مماثلة للقصة التي نشرتها بيلد، ومن
بين تلك القصص القصة الشهيرة التي اختلقتها كيلياني كونواي مستشارة الرئيس
الأميركي دونالد ترمب نفسها عما أسمته "مذبحة بولينغ
غرين" عشية إصدار الأمر التنفيذي لحظر سفر مواطني الدول الإسلامية السبع.
ودعت
الكاتبة إلى التفكير في الهجمات الخيالية التي لم يرتكبها المسلمون في الواقع، بل
ارتكبوها في خيال بعض الغربيين والتغطية الصحفية لهذه القصص، قائلة إنه وفي بيئة
التعصب لا أهمية للقصص عندما نتناقش مع من يُعدون مجرمين بطبيعتهم.
المصدر
: غارديان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق