Click Here!

Choose your language

الاثنين، 20 فبراير 2017

فلسطيني يوثق بالصورة والصوت قرى الخط الأخضر

فلسطيني يوثق بالصورة والصوت قرى الخط الأخضر
طارق البكري أطلق مبادرة "كنا وما زلنا" بمجهود فردي لربط فلسطينيي الشتات بقرى الخط الأخضر (الجزيرة)
وثق الفلسطيني طارق البكري عددا من القرى المهجرة والمدمرة في فلسطين عام 48 وآثارها وأماكنها التاريخية والحضارية بمئات آلاف الصور الفوتوغرافية بهدف ربط المهجرين والمشردين من الفلسطينيين في كافة أنحاء العالم بواقع قراهم التي طردوا منها.
كما نجح الباحث في ربط فلسطينيي الشتات بماضيهم وتاريخ الآباء والأجداد عبر البث الحي المباشر من قلب تلك القرى والمدن الفلسطينية المدمرة ما جعل أصحابها يستعيدون ملامح الماضي، وهو ما يعزز لديهم روح الانتماء لأرض احتلها غزاة أجانب.
وعرض البكري -الذي يقيم في القدس المحتلة ويحمل "بطاقة زرقاء" تتيح له إمكانية التنقل بين سائر القرى والمدن بالداخل في مدينة رام الله بـ الضفة الغربية- مبادرته "كنا وما زلنا " التي أطلقها بمجهود فردي منذ خمس سنوات بعد تخرجه من جامعة عمّان الأهلية في الأردن.
وأوضح أنه لدى عند عودته لفلسطين بعد التخرج تبلورت لديه فكرة توثيق القرى الفلسطينية المهجرة، بعد احتكاكه مع اللاجئين الفلسطينيين بالشتات، حيث أطلق مبادرته في التصوير الفوتوغرافي بهدف  توثيق القرى والبيوت والمعالم الفلسطينية التي سطا عليها المحتلون.
ووثّق مهندس الحاسوب البالغ (31 عاما) حتى الآن مئات آلاف الصور للعديد من القرى المهجّرة في كافة أنحاء فلسطين، الى جانب مشروع للتوثيق الشفوي قام به في مخيمات الشتات مع الجيل الذي عاش النكبة عام 1948.
كما تعززت لدى البكري فكرة المبادرة بعد أن لاحظ أن الكثير من القرى المهجرة -التي يزيد عددها على خمسمئة- لم تحظ بفرصة التقاط صورة لها ولسكانها قبل النكبة.

المصدر : الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات