Click Here!

Choose your language

السبت، 18 فبراير 2017

قتلى لتنظيم الدولة بكركوك وتأهب لمعارك شوارع بالموصل

قتلى لتنظيم الدولة بكركوك وتأهب لمعارك شوارع بالموصل
عناصر البشمركة خاضوا معارك متقطعة مع تنظيم الدولة بكركوك (الجزيرة-أرشيف)
قتل ثمانية مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية وعنصر من قوات البشمركة في قصف جوي ومعارك جنوبي محافظة كركوك شمالي  البلاد، في وقت يتأهب التنظيم لمعارك شوارع في الموصل، وسط توقعات بأن تشن القوات العراقية هجوما خلال الأيام المقبلة على الشطر الغربي للمدينة.
وقال النقيب حامد العبيدي في تصريح للأناضول إن طائرة للتحالف الدولي قصفت في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة تجمعا يضم ثمانية مسلحين من تنظيم الدولة كانوا يستعدون لشن هجوم على قوات البشمركة قرب قضاء الدبس شمال غربي محافظة كركوك.
وأضاف العبيدي أن إحداثيات تواجد المسلحين نقلت من قوات البشمركة إلى غرفة العمليات المشتركة التي تضم ضباطا من الجيش العراقي والتحالف الدولي، وتم استهداف الموقع بدقة.
وذكر أن عنصرا من قوات البشمركة قتل في ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة بعد اشتباكات متقطعة مع مسلحي تنظيم الدولة في المنطقة ذاتها.
ولا يزال تنظيم الدولة يسيطر على جيب كبير جنوب غربي محافظة كركوك، ويضم قضاء الحويجة وناحيتي الرياض والزاب، في حين تحكم قوات البشمركة قبضتها على بقية أجزاء المحافظة منذ اجتياح التنظيم شمالي وغربي البلاد صيف عام 2014.
وتأتي هذه التطورات في وقت يتأهب تنظيم الدولة لمعارك شوارع بالموصل، بينما يتوقع أن تشن القوات العراقية هجوما خلال الأيام المقبلة لاسترجاع الشطر الغربي من الموصل.
أنفاق ويطور مسلحو تنظيم الدولة شبكة من الممرات والأنفاق في أزقة غرب الموصل الضيقة التي ستمكنهم من الاختباء والقتال بين السكان المدنيين عندما تشن القوات العراقية الهجوم المرتقب.
وقال سكان إن مسلحي تنظيم الدولة يفتحون ممرات في الجدران بين المنازل للسماح لهم بالتحرك من مبنى إلى مبنى دون أن يرصدهم أحد، والاختفاء بعد عمليات الكر والفر ورصد تحركات القوات الحكومية.
كما فتحوا أيضا فتحات للقناصة في المباني المطلة على نهر دجلة الذي يشطر المدينة إلى قسمين، أحدهما شرق النهر والآخر غربه.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد السكان عبر الهاتف أن مسلحي تنظيم الدولة  "قاموا بفتح هذه الفتحات وهددونا بعدم إغلاقها".
ويخضع مسلحو تنظيم الدولة لحصار فعلي في غرب الموصل مع ما يقدر بنحو 650 ألف مدني بعدما طردتهم القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي تطوق المدينة من نصفها الشرقي في المرحلة الأولى من هجوم انتهى قبل أربعة أسابيع.
ويتوقع قادة عسكريون أن تكون المعركة في الغرب أكثر صعوبة مما كانت عليه في الشرق لأسباب، من بينها عدم قدرة الدبابات والمركبات المدرعة على عبور شوارعها وأزقتها الضيقة.
وقال العقيد ستار كريم "الأزقة الضيقة والمناطق المأهولة بالسكان وكذلك الأنفاق الدفاعية التي حفرها التنظيم كل ذاك بالتأكيد سوف يجعل المعركة صعبة ومعقدة".
من جهته، قال النقيب في الشرطة الاتحادية حيدر راضي "تنظيم الدولة لن يكون قادرا على الوقوف بوجه الآلاف من القوات المهاجمة المصحوبة بغطاء جوي وقصف مدفعي".
المصدر : وكالة الأناضول,رويترز
اقرأ ايضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات