Click Here!

Choose your language

الجمعة، 17 فبراير 2017

انتقاد ألماني فرنسي للأسد ودعم أميركي لمفاوضات جنيف

انتقاد ألماني فرنسي للأسد ودعم أميركي لمفاوضات جنيف
وزير الخارجية الألماني (يسار) مع نظيره الفرنسي في مؤتمر صحفي مشترك (الأوروبية)
أكد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال أن النظام السوري غير جاد في إجراء مفاوضات سياسية لحل الأزمة، وأكد ضرورة استقطاب موسكو لإيجاد الحل، وقال إن واشنطن ستدعم التسوية السياسية قبل انطلاق مفاوضات جنيف، وذلك عقب اجتماع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري.
وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع المنعقد بمدينة بون الألمانية، قال غابريال "لن يكون النظام في سوريا جادا في مفاوضات سياسية، وهذا ما يدفعنا لكسب روسيا ضمن صفوفنا  بوصفها مفاوضا جادا وملتزما بمفاوضات جنيف القادمة، هذه مفاوضات يجب أن تكون قائمة على شراكة دولية صلبة".
وتعليقا على المفاوضات الجارية بشأن الملف السوري، رفض غابريال أي مفاوضات موازية تكون بديلا عن مفاوضات جنيف تحت رعاية أممية، وأكد أن مجموعة أصدقاء سوريا متفقة على ذلك.
وأوضح وزير الخارجية الألماني أن جميع المشاركين في الاجتماع يريدون حلا سياسيا في سوريا، وأن وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون شارك بفاعلية في المناقشات، وكان محط أنظار شركائه المهتمين بمعرفة موقف إدارة دونالد ترمب من الملف السوري.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، حمل وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرولت بشدة على النظام السوري، وقال إنه "مستمر في الحياة" بسبب الدعم الإيراني والروسي، وسخر من تصريحات أدلى بها رئيس النظام بشار الأسد للإذاعة الفرنسية زعم فيها سيطرته على البلاد وقدرته  على ضمان استقرارها.
ورأى أنه "من المهم والضروري أن يقوم حوار وثيق مع الولايات المتحدة حول هذه المسألة السورية. تأكدنا هذا الصباح من أننا متفقون جميعا"، كما طالب روسيا بالضغط على النظام للتوقف عن اعتبار المعارضة بكاملها إرهابية؛ مما قد يفشل مفاوضات جنيف.
انتقاد ألماني فرنسي للأسد ودعم أميركي لمفاوضات جنيف
جانب من اجتماع بون لدعم الشعب السوري (رويترز)
استعدادات جنيف من جهة أخرى، امتنع مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورياستفان دي ميستورا عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في  مفاوضات جنيف المقررة الأسبوع المقبل، مما يعني احتمال عدم طرح مستقبل الأسد على جدول الأعمال.
وقالت يارا شريف المتحدثة باسم دي ميستورا في بيان إن المفاوضات تسترشد  بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد  عن أسلوب الحكم ودستور جديد وانتخابات في سوريا.
وأوضحت أن المبعوث الأممي لا يزال يضع اللمسات النهائية على قائمة من سيحضرون مفاوضات جنيف، وأن هناك ردودا إيجابية على الدعوات التي وجهت حتى الآن.
يذكر أن اجتماع أصدقاء الشعب السوري انطلق اليوم الجمعة بمدينة بون على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، وذلك بمشاركة ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وتركيا، والسعوديةوقطر والإمارات والأردن، ومفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبيفيدريكا موغيريني.
                                                                                                 المصدر : الجزيرة + وكالات
اقرأ ايضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات