Click Here!

Choose your language

الجمعة، 3 فبراير 2017

معارك بالبيضاء والإمارات تحتج ضد تسليح إيران للحوثيين

معارك بالبيضاء والإمارات تحتج ضد تسليح إيران للحوثيين
جانب من انتشار مسلحي العشائر الموالين للمقاومة في محافظة البيضاء (الجزيرة-أرشيف)
اندلعت اشتباكات عنيفة بين أفراد  المقاومة الشعبيةومليشيا الحوثي بمحافظة البيضاء اليمنية، بينما أعلنت السعودية اليوم الخميس مقتل أحد جنودها بمنطقة جازان جراء قصف حوثي، واحتجت الإمارات رسميا على "تزويد إيران للمتمردين بالأسلحة والطائرات المسيرة".
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن منطقة ذي ناعم  بالبيضاء شهدت معارك عنيفة بين عناصر المقاومة الشعبية ومليشيا جماعة الحوثي.
وأضافت أن المقاومة شنت هجوما على مواقع للحوثيين في منطقة المختبي، بينما شنت المليشيات قصفا عشوائيا بالدبابات ومدافع ِ الهاون على مناطق سكنية.
وفي السياق ذاته، انسحبت القوات الحكومية اليمنية والمقاومة الشعبية من المنفذين الشمالي والشرقي لمدينة المخا (غرب البلاد) لإتاحة الفرصة أمام نزوح المدنيين وانسحاب الحوثيين منها.
وكانت قوات الجيش والمقاومة بدأت حصار مدينة المخا قبل ستة أيام تمهيدا لاقتحامها، لكنها تراجعت عن الطريق الذي يربطها بمدينتي الخوخة والحديدة في الشمال، حتى ينسحب الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وبررت فك الحصار عن المخا بالحفاظ على أرواح المدنيين الذين "يتخذهم الحوثيون دروعا بشرية".
قصف جازان
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم أن الحوثيين قصفوا منطقة جازان أمس الأربعاء مما أدى إلى مقتل حارس حدود سعودي.
ويأتي هذا التصريح بعد يومين من إعلان التحالف العربي مقتل بحارين سعوديين في هجوم  "انتحاري" استهدف فرقاطة سعودية في البحر الأحمر.
في غضون ذلك أعلنت دولة الإمارات اليوم أنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي احتجاجا على "تزويد" طهران للمتمردين الحوثيين اليمنيين وحلفائهم بالأسلحة والطائرات  المسيرة.
وسلمت وزارة الخارجية الإماراتية المبعوث الإيراني مذكرة احتجاج بشأن "تزويد بلاده مليشيات الانقلاب على الشرعية في اليمن أسلحة بطريقة غير مشروعة".
 وجاء في بيان للخارجية الإماراتية أن "السلاح الإيراني، ومن ضمنه الطائرات دون طيار التي استهدفتها قوات التحالف العربي مؤخراً، يعد مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن الدولي  المتعلقة باليمن".
المصدر : الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات