Click Here!

Choose your language

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

وول ستريت: علاقة فلين بروسيا تحرج البيت الأبيض

وول ستريت: علاقة فلين بروسيا تحرج البيت الأبيض
فلين (يمين) يصافح مايك بنس في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني بالبيت الأبيض يوم الجمعة الماضي (الأوروبية)
أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض يدرس حاليا ما إذا كان عليه الاحتفاظ بمستشار الأمن القومي مايكل فلين بمنصبه وسط  الاحتجاجات على اتصالاته بمسؤولين روس قبل تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه.
ونسبت إلى مصدر مسؤول قوله إن فلين اعتذر لجميع زملائه بالبيت الأبيض بشأن الواقعة التي أحدثت شرخا في علاقته بمايك بنس نائب الرئيس.
وأضافت أن وجهة نظر ترمب بشأن الأمر غير واضحة، مشيرة إلى أنه قال مؤخرا لبعض الأشخاص بشكل خاص إن الجدل الذي يحيط بفلين ليس مريحا، وذلك بعد تصريحه للصحفيين يوم الجمعة الماضي أنه سينظر في ما أفشى به فلين.
ونقلت عن مصدر آخر مقرب من ترمب أن الرئيس الأميركي قال أيضا إنه يثق في فلين ويرغب في "السير قدما".
ترجيح الإعفاء وكان كبير مستشاري ترمب ستيف بانون قد تناول الغداء أمس الأحد مع فلين، وقالت الصحيفة  إن وجهة نظر بانون هي أن يستمر فلين في منصبه مع استعداد الإدارة للسماح له بالمغادرة.
وكان فلين قد قال في البداية إنه لم يناقش أثناء محادثة له مع السفير الروسي سيرغي كسلياك يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة في نفس ذلك اليوم، لكنه تراجع عن تصريحه ذلك عقب كشف نصوص لمكالماته الهاتفية، مما يختلف عما صرح به، واعترف بأنه تحدث إلى السفير أكثر من مرة ذلك اليوم رغم أن فريق ترمب كان يصر ولأسابيع على أنها كانت مكالمة واحدة.
وشهد مايك بنس في مقابلات تلفزيونية لصالح فلين، مستندا إلى نقاشات خاصة معه، وغضب  لتكراره تلك المعلومات علنا ليتضح في ما بعد أنها ليست صائبة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين قولهم إذا كان فلين قد وعد السفير الروسي بتخفيف العقوبات بمجرد تولي ترمب منصبه فسيكون قد خالف القانون الذي يمنع المواطنين العاديين من التعامل في السياسة الخارجية.
الأولى من نوعها وعلقت الصحيفة بأن حادثة فلين ستكون الأولى لشخص مقرب من ترمب تكون له علاقات غير مناسبة مع روسيا، وهو أمر ظل يخضع للتحقيق طوال الأشهر الماضية.
وأضافت أن فلين أقوى من غيره من مسؤولي البيت الأبيض في تأييد ترمب للتقارب مع روسيا، الأمر الذي سيجعل من الصعب على الإدارة الأميركية إعفاءه من منصبه.
يذكر أن الاستخبارات الأميركية تقوم عادة باعتراض ومراقبة المحادثات مع الدبلوماسيين الروس. وقال مسؤولون إن نصوص مكالمات فلين مع السفير الروسي لم تظهر أنه أعطى أي وعود بشأن رفع العقوبات عند تولي ترمب مهام منصبه، بل أظهرت أنه قدم تعليقات عامة حول تحسن العلاقات بين البلدين تحت إدارة ترمب.
وقالت وول ستريت إن السبب في تردد إدارة ترمب في إعفاء فلين -رغم فائدته في إنهاء الجدل المثار- هو أنه ربما يغذي ما يتردد عن فوضى بالبيت الأبيض.
المصدر : وول ستريت جورنال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات