المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي
أعلن المتحدث باسم
الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الاختبارات الصاروخية حق خاص ومشروع لطهران
للدفاع عن أمنها، وأن التعليق عليها ليس من صلاحيات أية دولة أو مؤسسة دولية.
وشدد المتحدث باسم
الوزارة على أن البرامج الصاروخية لإيران هي دفاعية بحتة ولم يجر تصميم أي صاروخ
إيراني لـ"حمل رؤوس نووية"، ومن هنا فهي لا تدخل في دائرة القرار 2231
لمجلس الأمن.
وتابع أن بلاده
"لن تأخذ إذنا من أي أحد للدفاع عن نفسها، هذا ورغم أن الجمهورية الإسلامية
الإيرانية لم تقبل مطلقا القيود المدرجة في القرار 2231 لمجلس الأمن وأعلنت صراحة
مواقفها حول الملحق "ب" لهذا القرار عبر بيان من 14 بندا، أثناء
المصادقة على القرار، ولكن الاختبارات الصاروخية الباليستية لإيران لا تتنافى مع
بنود هذا القرار وأن تعليقات بعض الدول تأتي لأغراض سياسية وهي مدانة".
وفي الختام قال
المتحدث باسم الخارجية الايرانية: "يبدو أن البعض في أمريكا وبدوافع سياسية
ولإثارة الضجيج الإعلامي يبحثون عن ذرائع للتخلص من الضغوط الدولية الناجمة عن
القرار غير الموزون الذي يحظر دخول من لديهم تأشيرات قانونية للولايات المتحدة، أو
للتهرب من المسؤولية الملقاة على أمريكا في تنفيذ تعهداتها الكاملة إزاء الاتفاق
النووي، ولكن النص الصريح للقرار 2231 لمجلس الأمن لا يسمح لأحد بتمرير مثل هذه
الذرائع.
وبحسب وسائل إعلام
غربية فإن إيران أطلقت، الأحد الماضي، صاروخا باليستيا متوسط المدى. ولهذا السبب
بادرت الولايات المتحدة، تلبية لطلب من إسرائيل، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
الدولي، الثلاثاء، لمناقشة عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية.
المصدر: وكالة أنباء فارس +
إنترفاكس
قدري يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق