Click Here!

Choose your language

الاثنين، 27 فبراير 2017

المعارضة السورية تصف لقاءها مع دي ميستورا بالإيجابي

المعارضة السورية تصف لقاءها مع دي ميستورا بالإيجابي
الحريري: النظام ليس شريكا حقيقيا في عملية السلام (الجزيرة)
وصف رئيس وفد الهيئة العليا لمفاوضات جنيف نصر الحريري لقاءه مع الممثل الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا بالإيجابي، معربا عن أمله بأن تتخذ روسيا موقفا إيجابيا يضغط على النظام الذي أقرت أنه ليس شريكا للسلام.
وقال الحريري -في مؤتمر صحفي عقب لقائه دي ميستورا مساء اليوم الاثنين- إن وفده قدم مذكرتين للمبعوث الأممي، الأولى تناولت الرد على ورقة الوسيط الأممي الخاصة بالقضايا الإجرائية للمفاوضات، والثانية تتعلق بالأوضاع الإنسانية في سوريا وخروقات وقف إطلاق النار.
وأوضح رئيس الوفد المعارض أن عدد القتلى منذ اتفاق وقف إطلاق النار يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي بلغ 1161 بينهم 216 طفلا، وما بين 150 و160 من النساء.
وبالنسبة لموقفه من وفد النظام بالجولة الرابعة من مفاوضات جنيف التي انطلقت الخميس الماضي، أكد الحريري أن المعارضة لم تجد حتى الآن شريكا حقيقيا للسلام، مشيرا إلى أن النظام يستمر في قتل المدنيين لتقويض العملية التفاوضية، دون أن تكون هناك أي إدانة من أغلب دول المجتمع الدولي.
ولدى سؤاله عن إصرار النظام على البدء بمكافحة ما يسمى الإرهاب مقابل مطالبة المعارضة ببحثالانتقال السياسي كأولوية، أشار الحريري إلى أن النظام يلعب بورقة الإرهاب لتشويه ثورة الشعب  السوري.
وأوضح أنه قدم إلى دي ميستورا شهادة مصورة لأحد المعتقلين العلويين لدى الجيش السوري الحر الذي شرح بالتفاصيل كيفية التنسيق بين النظام وتنظيم الدولة الإسلامية.
وكان دي مستورا قدم الجمعة ورقة مقترحات لكل من المعارضة ووفد النظام، وتتضمن تشكيل ثلاثة فرق عمل خاصة بملفات الإدارة والدستور والانتخابات التي نص عليها القرار رقم 2254. كما تشير إلى أن المبعوث الأممي اقترح ترك مسائل مكافحة "الإرهاب" والالتزام بوقف النار لمفاوضات أستانا، واعتماد معادلة "لا اتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على جميع الأمور".
يُشار إلى أن دي ميستورا استبعد -لدى افتتاح الجولة الحالية بجنيف الخميس الماضي- تحقيق انفراجة، وقال لاحقا إن وفدي النظام والمعارضة وافقا من حيث المبدأ على التفاوض المباشرة بجنيف.
الموقف من روسيا وفي رده على سؤال عن الآمال التي تعلق فيها المعارضة على الموقف الروسي تجاه الأزمة السورية، تحدث الحريري عن مؤشرات روسية إيجابية منها انفتاحها على الفصائل المسلحة، واللقاء المرتقب غدا بين وفد المعارضة وغينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي بناء على طلب الأخير.
وأعرب رئيس الوفد عن أمله بأن يتحول ما وصفها بالمواقف النظرية الإيجابية إلى مواقف عملية بالضغط على النظام للدخول في مفاوضات جادة تؤدي إلى إنهاء الأزمة.
وتمنى أن "تراهن روسيا على الشعب السوري، لا على شخص زائل دمر بلاده من أجل السلطة" في إشارة إلى الرئيس بشار الأسد.
يُشار إلى أن موسكو أبدت اليوم للمرة الأولى استعدادها لبحث مسألة المناطق الآمنة في سوريا، وكانت تعارض بشدة أي خطوة بهذا الاتجاه.
غير أن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات أحمد رمضان أوضح أن موسكو سبق أن قدمت ضمانات في أنقرة بشأن وقف النار يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما قدمت ضمانات في أستانا بشأن آلية التنفيذ. ولكن شيئا من ذلك لم يتحقق.

المصدر : الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات