نموذج مصغر للمشروع المقترح الذي يواجه عدة عقبات (أسوشيتد برس)
انسحبت
شركة صينية من المشروع المقترح لإنشاء عاصمة إدارية جديدة في مصر بسبب تعذر التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المصرية، وذلك
بعد انسحاب الشركة الإماراتية التي كان من المقرر أن تنفذ المشروع في البداية.
وقال
أيمن إسماعيل رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المملوكة
لوزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية إن تنفيذ الحي الحكومي
بالعاصمة الإدارية الجديدة سيوكل إلى شركات المقاولات المصرية.
وأوضح
إسماعيل أنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي (مع الشركة الصينية) يرضي
الطرفين بشأن سعر تنفيذ المتر المربع، والسعر النهائي الذي تم التوصل إليه حصلت
شركة العاصمة على أسعار أقل منه من شركات المقاولات المصرية".
وكانت
شركة صينية أخرى هي شركة "سي أف أل دي" قد أبدت اهتماما بتنفيذ أجزاء من
المشروع، وكان من المنتظر توقيع مذكرة تفاهم بقيمة عشرين مليار دولار في
ديسمبر/كانون الأول 2016، لكن ذلك لم يتم حتى الآن.
وكانت
الحكومة المصرية قد أعلنت عن مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة على بعد 45
كيلومترا شرق القاهرة في مارس/آذار 20155 أثناء قمة اقتصادية
عقدت في شرم الشيخ لجذب المستثمرين الأجانب، وهو واحد من عدة مشروعات روج لها
الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لكن
المشروع واجه أولى العقبات حين انسحبت الشركة الإماراتية التي كانت ستتولى تنفيذه،
فضلا عن شكوك كثيرة تحيط بالمشروع وجدواه.
ويتساءل
سكان القاهرة عن المنطق وراء إحلال العاصمة الإدارية الجديدة محل العاصمة الحالية المطلة
على نهر النيل والتي يرجع تاريخها إلى ألف عام، ولا سيما أن هذا
البديل الجديد قد يجبر آلاف الموظفين الحكوميين على الانتقال إلى مكان ما زال
صحراء حتى الآن كما تقول وكالة رويترز.
المصدر
: رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق