Click Here!

Choose your language

الأربعاء، 8 مارس 2017

السيسي قد يواجه ثورة أكثر دموية من 2011

السيسي قد يواجه ثورة أكثر دموية من 2011
ذكرت عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني كاسنيا سيفاتلوفا، في مقال لها بصحيفة معاريف، أن تبرئة القضاء المصري للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك تعني نهاية الربيع المصري.

وأضافت أنه رغم جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإحداث تغيير في بلاده، فإن مصر لا زالت  ترتعد، وستبقى كذلك في المستقبل المنظور، لأن الفجوات بين أغنيائها وفقرائها تواصل الاتساع، كما يواصل تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على مساحات واسعة من سيناء، ويستهدف قوات الأمن والجيش.
وأوضحت سيفاتلوفا -وهي خبيرة في الشؤون العربية، وسبق لها أن زارت مصر- أنه في حال واصل الجنيه المصري الهبوط، فلن يحصل أمن في مصر، ولن تنجح الإصلاحات التي ينادي بها السيسي.
وختمت بالقول إن سيناريو 2011 قابل للتكرار مجددا ضد السيسي، لكنه هذه المرة قد يكون أكثر دموية، مع أن نجاح مصر أو فشلها يعد مهما لإسرائيل، ومن دونها فلن يتحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أفرايم هراره, في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم, إن مصر تواجه صعوبات حقيقية في القضاء على تنظيم الدولة بسيناء، حيث تسببت عمليات التنظيم منذ 2014 في سقوط مئات المصريين.
وأضاف أن إسرائيل استجابت للطلبات المصرية بإدخال قوات عسكرية إضافية لسيناء، بعكس شروط معاهدة كامب ديفد، ويجري البلدان تنسيقا أمنيا وتبادلا معلوماتيا وعسكريا في حرب مصر ضد المجموعات الإسلامية.
وأوضح أن مصر في الوقت ذاته، تنتهج سياسة عدائية تجاه السلطة الفلسطينية، وآخرها إصدار قائمة سوداء ضد عدد من رموز حركة فتح تحظر دخولهم أراضيها، وعلى رأسها القيادي الفتحاوي جبريل الرجوب، مما يعد بشارة خير لإسرائيل، لأن الرجوب سبق أن أصدر تصريحات معادية لتل أبيب التي ترى محمد دحلان -المدعوم من مصر- شخصية معتدلة، وهناك من يرى فيه خليفة لأبي مازن.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات