Click Here!

Choose your language

الأربعاء، 8 مارس 2017

القوات العراقية توسّع نطاق سيطرتها غربي الموصل

القوات العراقية توسّع نطاق سيطرتها غربي الموصل
قالت القوات العراقية إنها اقتحمت المزيد من الأحياء غربي الموصل بالتوازي مع سيطرتها على المجمع الحكومي لتصبح على مقربة من البلدة القديمة، في وقت هدد رئيس الوزراء العراقي  حيدر العباديبتوجيه ضربات جوية جديدة إلى  تنظيم الدولة الإسلامية  في سوريا.
ونشرت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي خريطة تظهر استعادة عشرة أحياء غربي الموصل، بالإضافة إلى المطار ومعسكر الغزلاني الواقعين في الأطراف الجنوبية من المدينة غرب نهر دجلة الذي يشق الموصل.
والأحياء التي تمت استعادتها من تنظيم الدولة -وفق الخريطة العسكرية- هي الجوسق والدندان والدواسة وتل الرمان ووادي حجر والطيران والمأمون والغزلاني ودور السكر والنبي شيت.
كما أظهرت الخريطة أن الاشتباكات تدور في ستة أحياء أخرى هي الشهداء والمنصور والعكيدات والنفط والمعلمين وأطراف الموصل القديمة، في حين لا يزال تنظيم الدولة يسيطر على نحو ثمانين حيا أخرى، وفق المصدر نفسه.
وكانت القوات العراقية بدأت يوم 19 فبراير/شباط الماضي بدعم من التحالف الدولي عملية عسكرية  لاستعادة الجانب الغربي من الموصل بعدما استعادت قبل ذلك الأحياء الشرقية إثر هجوم استغرق مئة يوم تقريبا.
القوات العراقية توسّع نطاق سيطرتها غربي الموصل
مكاسب ميدانية
واقتحمت قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية أمس مبنى محافظة نينوى قرب وسط المدينة، ورفعت فوقه العلم العراقي، كما سيطرت على المتحف ومبان أخرى حكومية.
كما أعلن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله استعادة جسر الحرية، أحد الجسور الخمسة الرئيسية التي تربط جانبي الموصل الغربي والشرقي، وذلك بعد أيام من السيطرة على الجسر الرابع الذي يقع جنوبا.
في المقابل أفادت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة بمقتل عدد من الجنود العراقيين في هجمات  انتحارية وعمليات قنص نفذها مسلحو التنظيم أمس.
العبادي يهدد
في الأثناء قال رئيس الوزراء العراقي اليوم إن بلاده لن تتردد في توجيه ضربات جوية أخرى لتنظيم الدولة في سوريا ودول أخرى مجاورة بعد موافقتها.
وأضاف في مؤتمر صحفي في السليمانية بإقليم كردستان العراق أنه يحترم سيادة الدول، موضحا أنه  حصل على موافقة من سوريا لضرب أهداف لتنظيم الدولة على أراضيها. وكان يشير إلى الغارات التي شنتها طائرات عراقية أواخر الشهر الماضي على مواقع مفترضة للتنظيم قرب الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور (شرقي سوريا(.
وكان العبادي تفقد أمس قواته جنوب مدينة الموصل، وقال إن أمام عناصر التنظيم خيار الاستسلام، وعندها سيحظون بمحاكمة عادلة، وإلا فإنهم سيقتلون. وأضاف أن خيارات الفرار باتت معدومة.
كما قال رئيس الوزراء العراقي إن القوات الأمنية العراقية تتعامل مع أهالي الموصل بكل إنسانية، ودعاهم للتعاون مع هذه القوات.

المصدر : الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات