Click Here!

Choose your language

الأربعاء، 22 مارس 2017

استشارات الجزيرة: أغضب من زوجتي ولا أستحقها وعالمي كئيب

استشارات الجزيرة: أغضب من زوجتي ولا أستحقها وعالمي كئيب
السؤال:
كثيرا ما أغضب من زوجتي ثم أندم، في بعض الأحيان عندما أعود من العمل مساء أفضل ألا أتحدث معها وأجلس من دون كلام، مع أنني لا أريد أن أكون سيئا لكنني عندما أتحدث معها لا بد أن أغضب منها.
للتوضيح أنا لا أضربها ولا أؤذيها، ولكنني كئيب دائما. والأمر زاد بعد أن خسرت عملي وأنا الأن أعمل باليومية، وأفكر في مصروف أبنائي.
أنا أعرف أنها أفضل مني، وأني لا أستحقها. كثيرا ما أستيقظ في الليل، وفي الصباح أتأخر في الاستيقاظ. وفي بعض الأحيان أستيقظ وأبقى في الفراش ساعات.
العالم كئيب ولم تعد حتى المعاشرة الجنسية بالنسبة لي مهمة.
أحيانا أتخيل أنني أرجع في الزمن إلى ما قبل عشر سنوات ولا أتقدم لزوجتي حتى لا أظلمها معي، أو أن أعود وأتخفى في صورة شخص وأنصحها بألا توافق على هذا الأحمق.
فكرت بالطلاق، لكن ربما الأفضل لو أنني لم أكن موجودا في الدنيا من البداية.
لا أعرف.. ساعدوني!
الجواب:
يجيب على السؤال مستشار الطب النفسي الدكتور وليد سرحان، الذي قال إن الأعراض التي ذكرها السائل هي أعراض نفسية تشير إلى أنه يعاني من الاكتئاب والقلق ونوبات الغضب.
وقال إن هذا المرض النفسي (الاكتئاب) يمكن أن يعالج، مؤكدا أننا "نعرف أنه مرض نفسي من أعراضه وآثاره على الشخص، مثل اضطراب النوم وعدم القدرة على الشعور بالسعادة".
وأوصى الدكتور سرحان السائل بمراجعة الطبيب النفسي الذي سيقدم له العلاج الملائم، متوقعا شفاءه في شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وشرح أن ما يشعر به الشخص في هذه الحالة هو كأنه أغلق عليه في صندوق حديدي ورمي مفتاحه ورمي بالصندوق في قاع المحيط المظلم، وهذا الشعور يشعر به مريض الاكتئاب.
وأوصى الدكتور السائل بتخفيف المنبهات كالشاي والقهوة، وأوصاه بممارسة الرياضة والصلاة والتوكل  على الله.
والدكتور وليد سرحان هو مستشار في الطب النفسي، وزميل الكلية البريطانية للأطباء النفسيين، وزميل دولي مميز للجمعية الأميركية للطب النفسي، ورئيس تحرير المجلة العربية للطب النفسي، وممثل الشرق الأوسط في الجمعية العالمية للأطباء النفسيين.
المصدر : الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات