للوهلة
الأولى يبدو العنوان غريبا ولكنه حصل فعلا، فخلال ثماني سنوات استطاع المهاجم
التوغولي فرانسيس كون إنقاذ حياة أربعة من لاعبي كرة القدم في دول مختلفة.
وأحدث
الذين أنقذهم مهاجم فريق سلوفاشكا التشيكي (26 عاما) -الذي وصفته الصحافة
البريطانية بالمعجزة- كان حارس مرمى فريق "بوهاميز 1905" مارتين
بيروكفيتش، حينما منعه من بلع لسانه بعد اصطدام قوي في المباراة التي جمعت
الفريقين في دوري الدرجة الأولى.
الحارس بيروكفيتش الذي أنقذه كون في الدوري التشيكي (الأوروبية)
والحادثة
الأولى التي أنقذ فيها كون لاعبا كانت في الدوري التايلاندي قبل ثماني سنوات، إذ
منع اللاعب من بلع لسانه أيضا، أما الثانية فكانت في مباراة استعراضية في توغو،
وفعل الأمر ذاته مع لاعب اصطدم رأسه بالأرض.
أما
المرة الثالثة فكانت أيضا في أفريقيا قبل عامين.
ورغم
وصفه بالمعجزة، فإن كون يعاني من الشتائم العنصرية التي تكيلها جماهير الفرق
المنافسة له في الدوري التشيكي، بسبب بشرته السمراء.
المصدر
: الصحافة البريطانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق