Click Here!

Choose your language

الجمعة، 3 مارس 2017

لافروف: الضجة بأميركا بشأن سفيرنا عودة للمكارثية

لافروف: الضجة بأميركا بشأن سفيرنا عودة للمكارثية
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروفالضجة المثارة في الولايات المتحدة على خلفية قضية الاتصالات التي أجراها وزير العدل جيف سيشنز مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك،  وعبر عن أسفه لغياب أي حوار جوهري مع واشنطن.
وقال لافروف -خلال مؤتمر صحفي في موسكو- إن الاتصالات مع المسؤولين والمشرعين جزء من مهام السفير، مبينا أن "الضغوط التي تمارس على سيشنز تبدو مثل "اضطهاد الساحرات"  أو عودة لزمن المكارثية الذي ظننا أنه انتهى في الولايات المتحدة كبلد متحضر". في إشارة إلى الحملة التي قادها السيناتور الجمهوري جوزيف مكارثي في خمسينيات القرن الماضي ضد كل من يشتبه في أنه شيوعي في الحكومة الأميركية وتوجيه الاتهامات له دون أدلة كافية.
وأضاف أن روسيا لن تحذو حذو الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه في حال تطبيق الأمر ذاته على  أنشطة السفير الأميركي لدى موسكو جون تيفت واتصالاته، لخرجنا بصورة مثيرة للسخرية.
وفي هذا الإطار، كتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بسخرية على صفحتها علىفيسبوك اليوم "أنها التقت السفير الأميركي في مقر عملها في السفارة، وحذرته من أنه يعرض  نفسه للخطر بلقائه مسؤولين روسا".
إقرار سيشنز
وكان سيشنز أقرّ بأنه التقى السفير الروسي في الولايات المتحدة مرتين العام الماضي، مما يتعارض مع تصريحات أدلى بها مؤخرا تحت القسم أمام الكونغرس، ونفى فيها أي اتصال مع مسؤولين روس.   
لكن سيشنز نفى أن يكون ارتكب أي عمل مخالف للقانون خلال هذين اللقاءين أو أدلى بأي إفادة كاذبة خلال جلسة تثبيته في مجلس الشيوخ في يناير/كانون الثاني الماضي.   
وأعلن سيشنز خلال مؤتمر صحافي أنه يرفع يده عن أي تحقيق يجري أو سيجري مستقبلا بشأن الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن دوره كسيناتور يحتم عليه التقاء دبلوماسيين، وأنه تحدث في "مسائل عادية" مع السفير الروسي.
وتحدث سيشنز مساء الخميس لشبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية أنه لم يبحث سير الحملة الانتخابية مع السفير الروسي، مؤكدا "حين كنت أخوض الحملة لصالح المرشح الجمهوري آنذاك دونالد ترمب، لم أكن ضالعا في أي شيء من هذا القبيل، يمكنكم أن تكونوا واثقين من ذلك".
وكتب الرئيس ترمب في بيان مساء الخميس في ختام يوم شهد بلبلة كبيرة داخل الكونغرس وفي وسائل الإعلام جراء هذه القضية: "جيف سيشنز رجل نزيه"، بعدما أكد في وقت سابق ثقته "التامة" به.
لكنه أقر بأنه كان يجدر بوزيره أن يرد "بشكل أكثر دقة" على أسئلة اللجنة البرلمانية عما إذا كان أجرى أي اتصالات مع مسؤولين روس.
ورأى أن "الأمر برمته محاولة من الديمقراطيين لعدم خسارة ماء الوجه بعدما خسروا انتخابات كان الجميع يعتقد بأنهم سيربحونها"، وتابع "لقد خسروا الانتخابات والآن يخسرون الإحساس بالواقع".

المصدر : وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات