Click Here!

Choose your language

الاثنين، 27 مارس 2017

نوفاك لـRT.. خطة طريق روسية سعودية في مجال الطاقة

نوفاك لـRT.. خطة طريق روسية سعودية في مجال الطاقة
قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في مقابلة حصرية مع RT، إن اتفاق خفض إنتاج النفط، حتى الآن مقبول من جميع الأطراف.
وأضاف نوفاك: "نحن خلال الاجتماع الثاني للجنة المراقبة الوزارية، أولينا اهتماما خاصا لمسألة تمديد الاتفاق. جرى تبادل وجهات النظر بين الوزراء، والاقتراح يمثل فرصة لجميع الدول من أجل دراسة هذه المسألة قبل الاجتماع الوزاري المقبل.. لذلك، من المبكر جدا الحديث عن ذلك، لا سيما وأننا نحتاج إلى وقت إضافي وتحليلات تخص في المقام الأول الوضع في أسواق النفط".
وحول التزام دول "أوبك" بالاتفاق في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2017، قال نوفاك: "كانت هذه هي القضية الأساسية، وكان مستوى الامتثال حتى الآن في فبراير/شباط بنسبة 94% وهذا أعلى بنسبة 8% مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني".
أما بشأن كيفية تأثر الشركات الروسية بالاتفاق أكد نوفاك أن "كل شركة تختار استراتيجيتها الخاصة لتحقيق هدفها. الشركات الكبرى في الاتحاد الروسي تشارك في الاتفاق بشكل طوعي. ونحن نرى أنه خلال عام، إذا قيمنا الوضع المتعلق بإعادة استقرار السوق، مع انخفاض تقلب الأسعار، وزيادة القدرة على الاستثمار في مشاريع جديدة، يمكننا أن نرى الآثار الإيجابية التي ستحصدها شركاتنا".
ورأى الوزير الروسي أن تطبيق الاتفاق انعكس إيجابا على اقتصاد بلاده، وعلى الميزانية " توقع الخبراء سابقا أنه إذا ظلت أسعار النفط بحدود 50-60 دولارا للبرميل، فإن ذلك سيزيد إيرادات الميزانية الروسية بمقدار 1.5 تريليون روبل سنويا. وأعتقد أن هذه التقديرات، يمكن أن تُعتمد إلى حد كبير". 
وأجاب الوزير الروسي عن توقعاته لسعر برميل النفط خلال العام الجاري بقوله:" أولا، في إطار لجنة المتابعة، نحن لا نناقش الأسعار. نناقش القضايا المتعلقة بموازنة السوق والأداء من حيث حجم الإنتاج وفق الاتفاق، الأسعار تأتي نتيجة عدد من العوامل تتعرض لها السوق. ذلك يعتمد على ظروف السوق، والتوازن بين العرض والطلب. بشكل عام أستطيع القول إن متوسط سعر برميل النفط مزيج (برنت) في عام 2017 سيكون في حدود 50- 60 دولارا".
التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي
وأعرب نوفاك عن تفاؤله بالإمكانات الكبيرة لدى موسكو وواشنطن في حال استغلالها: "أعتقد أن لدينا إمكانات كبيرة غير مستغلة للتعاون بين شركات الطاقة لدينا. كما تعلمون، اليوم في روسيا هناك شركة (إكسون موبيل)، وتشارك مشاريع هامة كـ(ساخالين 1) في بحر أوخوتسك، جنبا إلى جنب مع غيرها من الشركات الأجنبية و(روس نفت). هذا مشروع ناجح وسيكون أكثر نجاحا لو لم يكن هناك عقوبات مفروضة على التعاون مع الشركات الأمريكية في تطوير المشاريع البحرية بروسيا، وتطوير قطاع النفط ..وأذكر أن هذه العقوبات لم نفرضها نحن بل زملاؤنا الأمريكيون.. ونحن نسمع ما تشتكي منه الشركات الأمريكية بسبب فرض العقوبات إذ تكبدت خسائر ضخمة بعدم مشاركتها في المشاريع ببلادنا، لأن سوقنا اليوم جذابة للغاية من حيث الربحية ومن حيث العائد على الاستثمار. نأمل أن حوار الطاقة سوف يستأنف في المستقبل".
التعاون بين الاتحاد الروسي والسعودية
وبخصوص وضع خطوط عريضة لـ "خارطة طريق" للاستثمارات المتبادلة في قطاع الطاقة بين موسكو والرياض قال نوفاك:" وقعنا مذكرة تفاهم بين وزارتنا ووزارة النفط من المملكة العربية السعودية من أجل التعاون في مجال الطاقة وتنفيذ مشاريع مشتركة. في العام الماضي زارنا وفد كبير من المملكة العربية السعودية، وأنا قمت مع ممثلين من شركات النفط والغاز الروسية بطرح مشاريع للطاقة في السعودية، وخلقت مجموعة عمل إضافية، والتي تعمل الآن في إعداد مشاريع محددة يمكن إشراك الشركات الروسية وشركات من المملكة في تنفيذها، نحن نتحدث عن مشاريع النفط والغاز، وتطوير مشاريع البتروكيماويات وإنتاج المعدات اللازمة لصناعة البتروكيماويات وأشياء أخرى كثيرة".
الاستثمار في منطقة القطب الشمالي
وأوضح نوفاك أن منطقة القطب الشمالي منطقة واعدة قائلا:"أود أن أشير إلى أن القطب الشمالي بالنسبة لنا لديه إمكانات استراتيجية. هناك اليوم احتياطيات النفط والغاز الضخمة التي تقدر بمليارات الأطنان من النفط وعشرات تريليونات متر مكعب من الغاز. أنتجنا العام الماضي نحو 90 مليون طن من النفط، أي 17% من إجمالي حجم إنتاج النفط في روسيا. أما إنتاج الغاز، فبلغ أكثر بكثير، روسيا أنتجت حوالي 500 مليار متر مكعب من الغاز في المنطقة القطبية الشمالية. أي نحو 80% من إجمالي احتياطات وحدات التخزين. في المستقبل نخطط لبناء مصنع لتسييل الغاز الطبيعي".
المصدر: RT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات