Click Here!

Choose your language

الجمعة، 7 أبريل 2017

مشروعا قرار غربي وروسي بشأن مجزرة خان شيخون

مشروعا قرار غربي وروسي بشأن مجزرة خان شيخون
قدمت روسيا مشروع قرار آخر في مجلس الأمن الدولي بعدما رفضت مشروعا غربيا حول القصف الكيميائي على مدينة خان شيخون السورية. وتتواصل المشاورات في المجلس سعيا للتوافق على مشروع يتم التصويت عليه اليوم الخميس أو غدا الجمعة. 
ويطلب مشروع القرار الروسي -الذي تم تقديمه اليوم وحصلت الجزيرة على نسخة منه- من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفريق الآلية المشتركة التابعة للأمم المتحدة تقديم مقترحات إلى مجلس الأمن  بشأن أعضاء الفريق الذي سيتولى التحقيقات، ويشدد على ضرورة أن يتم تشكيله بطريقة متوازنة تراعي التمثيل الجغرافي.
ويدعو المشروع الروسي إلى التوجه في أسرع وقت ممكن إلى موقع الهجوم في خان شيخون بريف إدلبالجنوبي والمناطق المجاورة له للشروع في التحقيقات، ويطلب من جميع الأطراف في سوريا تسهيل  الوصول إلى هذه المواقع.
ويشدد نفس المشروع على ضرورة أن يتضمن تقرير فريق التحقيقات كل الأدلة التي جمعت من موقع الهجوم إلى مجلس الأمن.
المشروع الغربي
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قدمت أمس الأربعاء مشروع قرار يدين بشدة الهجوم الذي أوقع 84 قتيلا وأكثر من 500 مصاب، ويؤكد تصميم المجلس على محاسبة مرتكبيه، ويدعم التحقيقات التي تجريها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الهجوم.
كما يحدد مطالب معينة من الحكومة السورية للوصول إلى القواعد الجوية والمسؤولين عن الطلعات الجوية التي نفذت يوم الهجوم.
مشروعا قرار غربي وروسي بشأن مجزرة خان شيخون

فوارق جوهرية
ويواصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا) مشاوراتهم من أجل التوافق على مشروع القرار الأميركي البريطاني الفرنسي بشأن مجزرة خان شيخون، وطرحه للتصويت اليوم أو غدا.
وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن واشنطن تريد إضافة بند يطالب روسيا وإيران بضمان أن لا يستخدم النظام السوري السلاح الكيميائي.
من جهته قال مراسل الجزيرة في نيويورك مراد هاشم إن هناك سعيا لدمج المشروعين الغربي والروسي في مشروع واحد، مشيرا إلى صعوبة المفاوضات الجارية. ونقل عن مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتير قوله إن الدول الغربية لن تقدم تنازلات عن الأسس التي قام عليها مشروع القرار الذي وزعته أمس.
كما نقل عنه قوله إن الأجواء في المجلس إيجابية، وإن هناك إصرارا أميركيا بريطانيا فرنسيا على إصدار نص قوي.
وتابع مراسل الجزيرة أن هناك فروقا جوهرية بين المشروعين الغربي والروسي، إذ لا يذكر الأخير الحكومة السورية، بل يخاطب كل الأطراف في الجمهورية العربية السورية.
وكانت موسكو قد رفضت أمس مشروع القرار الغربي ووصفته بغير المقبول والمنحاز، وقالت إنه يتسم بالعدائية. وكانت روسيا والصين قد أحبطتا في السابق مشاريع قرارات تدين النظام السوري أو تهدده بعقوبات، وذلك باستخدامها حق النقض (فيتو) ضدها.
المصدر : الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات