Click Here!

Choose your language

الخميس، 20 أبريل 2017

مخاوف أممية من انهيار الأوضاع بليبيا ودعوات للحوار

مخاوف أممية من انهيار الأوضاع بليبيا ودعوات للحوار
حذّر تقرير أممي من تدهور الأوضاع في ليبيا على  خلفية استمرار الجمود السياسي وتجدد الصراع على نطاق واسع في مناطق مختلفة، ملمحا إلى إجراء تعديلات على اتفاق الصخيرات للمضي في العملية  الانتقالية.
وشدد تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء ناقشه مجلس الأمن الدولي، على ضرورة بناء قوات عسكرية وأمنية "تعمل في ظل رقابة مدنية".
وأعرب غوتيريش عن جزعه الشديد إزاء التصعيد العسكري المتجدد، واستمرار حالة الجمود السياسي، وأوضاع حقوق الإنسان في البلاد، مشيرا إلى أن عجز المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني يأتي جراء "القيود التي تعوق قدرتهما على الحكم بفعالية وعلى توفير الخدمات الأساسية والأمن اللذين يحتاج إليهما السكان بشدة".
ودعا المسؤول الأممي جميع الجهات الأمنية الفاعلة إلى المضي قدما في تنفيذ الترتيبات الأمنية المؤقتة المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات.
وأشار غوتيريش إلى أنه أحيط علما "بنشوء توافق في الآراء بشأن إدخال تعديلات محدودة على الاتفاق السياسي الليبي"، معتبرا ذلك "فرصة لتخطي الجمود السياسي الراهن والمضي قدما بالعملية الانتقالية".
مخاوف أممية من انهيار الأوضاع بليبيا ودعوات للحوار

 حل سياسي 
وفي السياق ذاته، حث المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر الأطراف الليبية المتناحرة على الاتفاق على آليات لتنفيذ الحل السياسي.
وقال كوبلر إن مؤسسات الدولة الليبية في خطر بسبب الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وأشار إلى إمكانية إدخال بعض التعديلات على آليات تنفيذ اتفاق الصخيرات، مؤكدا ضرورة موافقة جميع الأطراف الليبية على الأطر السياسية العامة لحل الأزمة وأهمية أن يكون هناك جيش موحد في ليبيا لأن الجماعات المسلحة تستغل ضعف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
أما السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نكي هيلي فقد قالت إن المخاطر في ليبيا باتت مرتفعة، وإن الهجوم على قاعدة تمنهنت جنوبي البلاد مرفوض ويجب أن يتوقف.
وأكدت هيلي أن تنفيذ اتفاق الصخيرات أساسي لاستعادة الاستقرار في ليبيا، ودعت جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط في حوار لتنفيذ هذا الاتفاق.
كما اتهم سفير مصر في الأمم المتحدة قوى إقليمية لم يُسمها بممارسة دور وصفه بالهدام في ليبيا، وذلك من خلال دعم الفوضى والجماعات التي وصفها بالإرهابية.
وطالب مجلسَ الأمن بأن يقوم بدوره في منع هذه القوى من العبث بمقدرات ليبيا، بحسب تعبيره.
من جانبه، أكد القائم بأعمال سفير ليبيا في الأمم المتحدة المهدي صالح المجربي رفض حكومة الوفاق لما قال إنها مساع من قبل البعض لاعتماد العنف وسيلة لحل الأزمة الليبية.
وطالب المجربي مجلس الأمن بمحاسبة الأطراف التي تعرقل تنفيذ اتفاق الصخيرات، كما حذر من تبعات ومخاطر التصعيد الأخير في جنوب ليبيا.
المصدر : الجزيرة + وكالات
اقرأ ايضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات