Click Here!

Choose your language

الخميس، 13 أبريل 2017

ترامب: "الأسد سفاح، وعلاقتنا بروسيا في أسوء مراحلها"

ترامب: "الأسد سفاح، وعلاقتنا بروسيا في أسوء مراحلها"
وندد ترامب في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بما وصفه بالقتل الوحشي للمدنيين الأبرياء في سوريا، كما أوضح أن تعامل روسيا مع الهجوم الكيماوي على خان شيخون كان مخيبا للآمال جدا، مؤكدا أنه قام بالشيء الصحيح عندما وجه ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية.
وذكر الرئيس ترامب أن العلاقات الأمريكية مع روسيا قد تكون في أدنى مستوياتها على الإطلاق، بعد رفض موسكو التخلي عن دعمها لبشار الأسد في أعقاب الهجوم الواضح بالأسلحة الكيماوية على حد تعبيره.
وقال ترامب: "من الممكن ولكن من غير المرجح أن تكون روسيا علمت مسبقا باستخدام غاز الاعصاب (السارين) فى خان شيخون".
فيتو روسي ثامن
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة الهجوم الكيماوي المزعوم في سوريا ويطالب دمشق بالتعاون مع المحققين.
وتقدمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا القرار، وأعربت هذه الدول عن غضبها من الفيتو الروسي.
وهذه هى المرة الثامنة التى تحمي فيها روسيا حليفها بشار الأسد في مجلس الأمن.
وكان من المقرر أن يتيح القرار فتح تحقيقا ميدانيا من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأدى الهجوم الكيماوي المشتبه فيه على خان شيخون التي يسيطر عليه المتمردون في 4 أبريل / نيسان إلى مقتل أكثر من 80 شخصا.
وكان سيطلب من الحكومة السورية بموجب القرار تقديم معلومات عسكرية، بما في ذلك سجلات الرحلات الجوية يوم الهجوم المزعوم، وضمان الوصول إلى القواعد الجوية.
وامتنعت الصين، احدى الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن، عن التصويت كما فعلت إثيوبيا وكازاخستان. بينما صوتت عشرة دول أخرى لصالح القرار، وانضمت بوليفيا الى روسيا للتصويت ضده.
ونددت السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة نيكي هالي، بالفيتو الروسي وقالت "تعزلون عن المجتمع الدولي في كل مرة تلقي فيها طائرات الأسد قنابل برميلية على المدنيين وفي كل مرة يحاول تجويع جماعة أخرى حتى الموت".
خلاف بوتين وترامب
وكان الرئيسان الأمريكي والروسي قد كشفا عن اختلاف موقفهما من الصراع في سوريا، بينما كان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف في موسكو.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حديث مع شبكة فوكس الإخبارية معلقا على الهجوم على خان شيخون : "هل رأيتم الطفلين الجميلين اللذين يرقدان موتى على ذراع والدهما، وهل رأيتم هؤلاء الأطفال الذين كانوا يحاولون التنفس وتعلمون أنهم كادوا يفارقون الحياة".
وأضاف أنه طلب خيارات من وزير دفاعه ثم "ضربناهم بقوة".
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقال إن ترامب "خرق القانون" بالهجوم على قاعدة جوية سورية وإن مستوى الثقة في الولايات المتحدة "بات أكثر سوءا" منذ تولي ترامب الرئاسة.
وعندما سألت قناة مير التلفزيونية بوتين عن الاتهامات الموجهة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجوم كيماوي على خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في إدلب، أكد بوتين أن "سوريا تخلصت من مخزونها من الأسلحة الكيماوية".
وقال بوتين، متحدثا بشأن العلاقات بين موسكو وواشنطن "يمكن للمرء أن يقول إن مستوى الثقة على المستوى العملي، خاصة المستوى العسكري، لم يتحسن، ولكنه تدهور".

وجاءت تصريحات الرئيسين في الوقت الذي بدأ فيه وزير الخارجية الأمريكي ركس تليرسون اجتماعا مع بوتين في الكرملين، حسبما أكدت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في موسكو.
وكان تيلرسون اجتمع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي قال إن موسكو يجب أن تحصل على أدلة دامغة قبل الجزم بمن يقف وراء الهجوم الكيماوي المشتبه به في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب.
أما تيلرسون فحذر من أن تخاطر روسيا بدورها في الشرق الأوسط، فيصبح عديم المغزى بسبب استمرار دعمها لبشار الأسد.
ويقول ستيف روزنبرغ مراسل بي بي سي في موسكو : "إن الأسد حليف عسكري رئيسي لروسيا في الشرق الأوسط، وعلى تيلرسون إعادة النظر في اعتقاده أنه يمكن أن يضعف دعم موسكو له.
وتقول تقارير استخباراتية أمريكية إن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في خان شيخون في إدلب، ونتج عن ذلك وفاة 89 شخصا.
وتنفي سوريا الأمر، وتؤكد موسكو على أن تنحو باللائمة على المعارضة المسلحة في سوريا، التي تقول دمشق إن لديها مخزون من الأسلحة الكيماوية.
المصدر:bbc
اقرأ ايضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات