Click Here!

Choose your language

الأربعاء، 12 أبريل 2017

قتلى مدنيون بغارة للتحالف الدولي غربي الموصل

قتلى مدنيون بغارة للتحالف الدولي غربي الموصل
قتل أكثر من عشرة مدنيين بين أطفال ونساء إثر غارة جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي على حي محرر حديثا في الجانب الغربي لمدينة الموصل، في وقت فتحت القوات العراقية تحقيقا في الحادثة.
وقال النقيب الطيار يزن عبد الإله الدوبرداني من القوة الجوية العراقية، في تصريح للأناضول إن "طائرات حربية تابعة للتحالف شنت اليوم ضربة جوية استهدفت منازل في حي اليرموك، وتسببت بمقتل 13 مدنيا من عائلتين، فضلا عن إصابة نحو 17 آخرين إصابات أغلبهم خطرة للغاية، فضلا عن تدمير نحو 6 منازل و11 سيارة".
وأضاف أن "قيادة القوة الجوية العراقية فتحت تحقيقا عاجلا بملابسات الحادثة ورفعت تقريرا أوليا إلى القيادة العسكرية العليا المشتركة للاطلاع والوقوف على آخر المستجدات، فضلا عن مواصلة التنسيق مع التحالف الدولي لمعرفة أسباب استهداف المدنيين العزل".
من جهته، قال المقدم أحمد عبد العزيز النعماني في جهاز الأمن الوطني للأناضول إن "قصفا عنيفا لطائرات التحالف تشهده الموصل القديمة منذ مساء أمس وحتى اليوم تركز على مناطق الجامع الكبير والفاروق والساعة وخزرج وسط الموصل تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية".
وكان مصدر أمني قال إن ثلاثة أفراد من عائلة واحدة -بينهم فتاة صغيرة- لقوا مصرعهم في قصف لطائرة تابعة للتحالف الدولي، استهدف منزلهم في حي السكك بالجانب الغربي من الموصل.
قتلى مدنيون بغارة للتحالف الدولي غربي الموصل

نهب وسلب وفي تطور آخر، كشف الناشط الحقوقي والمدني لقمان عمر الطائي أن "أعمال نهب وسلب تطال عددا من المحال التجارية في بعض الأحياء المحررة حديثا غربي الموصل".
وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول "اللصوص يقومون بالتسلل للأحياء التي تشهد انسحاب عناصر تنظيم الدولة وتقدم القوات الأمنية، بذريعة أنهم من سكان المنطقة وينهبون ما تبقى من البضائع، ويستهدفون محال بيع الأدوات الاحتياطية (قطع الغيار) وإطارات السيارات".
تأتي هذه التطورات في وقت انسحبت قوات الرد السريع ونخبة الشرطة الاتحادية من محيط منطقة الموصل القديمة، وسلمت مهامها للشرطة الاتحادية تمهيدا لاقتحام المنطقة بكاملها.
وقال مراسل الجزيرة في وقت سابق إن قوات الرد السريع ونخبة الشرطة  الاتحادية تريد أن تتفرغ للتحضير لاقتحام المدينة القديمة بالموصل التي ما زالت ترابط عند مشارفها دون تقدم منذ أسبوعين.
وأضاف أن قوات مكافحة الإرهاب تواصل تمشيط أحياء المطاحن واليرموك ورجم حديد التي استعادتها من سيطرة تنظيم الدولة خلال الفترة الماضية، حيث لا تزال ألغام ومتفجرات زرعها التنظيم قبل انسحابه.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة
اقرأ ايضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات