ما
انفكت القرارات والخطوات التي يتخذها الرئيس الأميركي دونالد
ترمب تثير
جدلا واسعا على المستويين الداخلي والخارجي، وذلك للدرجة التي ذهبت فيها بعض صحف
بلاده للتساؤل: هل بدأت سفينة ترمب بالغرق؟
وأضاف الكاتب أنه ما إن حاول المستشار ماكماستر نفي التقارير التي تحدثت عن مشاركة ترمب معلومات سرية للغاية مع روسيا حتى بادر ترمب نفسه إلى تأكيد صحة هذه التقارير من خلال تغريدتين له أطلقهما صبيحة اليوم التالي.
وأشار غولدبيرغ إلى أن هذا المستشار قضى عقودا في خدمة الأمة الأميركية والدفاع عنها بكل نزاهة، لكن ترمب بدد كل ما قاله مستشاره في أقل من 12 ساعة.
جيمس
كومي
ومضى الكاتب بالحديث في مقاله بإسهاب عن الخطوات التي يتخذها ترمب، خاصة ما تعلق بعزله مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي قبل أيام، وأشار إلى حقبة الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون.
وقال إن الأمة الأميركية بحاجة إلى مسؤولين مختصين للبقاء في الحكومة مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس، وذلك من أجل أن يثني ترمب عن بدء حرب نووية، لكن هناك العديد من المسؤولين من أصحاب الأسماء اللامعة أو بدونها ممن يتقلدون مناصب لا يخدمون من خلالها الأمة.
ودعا غولدبيرغ مساعدي ترمب من موظفي الاتصالات إلى تقديم استقالاتهم على الفور، وذلك لما فيه مصلحة الأمه ومصلحتهم.
وأضاف أن ترمب لا يزال يحظى بإعجاب حقيقي لدى الكثيرين في أنحاء الولايات المتحدة، لكنه لا دليل كبير على مثل هذا الإعجاب به لدى العاملين معه بالفعل في واشنطن، وذلك وسط أجواء من الاستياء.
وقال غولدبيرغ إن بعض مساعدي ترمب محتارون ومنزعجون إزاء كيفية توصله إلى قراراته.
وأضاف أن هذه نصيحة أقدمها مجانا لهم بأن هلموا فقد حان الوقت لأن تتخلوا عنه، وذلك لأن سفينته غارقة لا محالة.
وفي السياق ذاته، نسبت صحيفة واشنطن بوست إلى محللين قانونيين قولهم إن ترمب يكون قد عرقل سير العدالة، وذلك إذا صدق جيمس كومي في زعمه المتمثل بقوله إن ترمب طلب منه إغلاق التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق الجنرال مايكل فلين، وذلك بحسب ما سبق أن كشفته مذكرة سرية تعود إلى كومي نفسه.
وأضافت في تحليل منفصل أن الرئيس ترمب يترنح، وهو في طريقه نحو مواجهة حتمية وحاسمة لتهمة لا يمكنه إنكارها، وتتمثل في مشاركته معلومات سرية مع الروس.
ومضى الكاتب بالحديث في مقاله بإسهاب عن الخطوات التي يتخذها ترمب، خاصة ما تعلق بعزله مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي قبل أيام، وأشار إلى حقبة الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون.
وقال إن الأمة الأميركية بحاجة إلى مسؤولين مختصين للبقاء في الحكومة مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس، وذلك من أجل أن يثني ترمب عن بدء حرب نووية، لكن هناك العديد من المسؤولين من أصحاب الأسماء اللامعة أو بدونها ممن يتقلدون مناصب لا يخدمون من خلالها الأمة.
ودعا غولدبيرغ مساعدي ترمب من موظفي الاتصالات إلى تقديم استقالاتهم على الفور، وذلك لما فيه مصلحة الأمه ومصلحتهم.
وأضاف أن ترمب لا يزال يحظى بإعجاب حقيقي لدى الكثيرين في أنحاء الولايات المتحدة، لكنه لا دليل كبير على مثل هذا الإعجاب به لدى العاملين معه بالفعل في واشنطن، وذلك وسط أجواء من الاستياء.
وقال غولدبيرغ إن بعض مساعدي ترمب محتارون ومنزعجون إزاء كيفية توصله إلى قراراته.
وأضاف أن هذه نصيحة أقدمها مجانا لهم بأن هلموا فقد حان الوقت لأن تتخلوا عنه، وذلك لأن سفينته غارقة لا محالة.
وفي السياق ذاته، نسبت صحيفة واشنطن بوست إلى محللين قانونيين قولهم إن ترمب يكون قد عرقل سير العدالة، وذلك إذا صدق جيمس كومي في زعمه المتمثل بقوله إن ترمب طلب منه إغلاق التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق الجنرال مايكل فلين، وذلك بحسب ما سبق أن كشفته مذكرة سرية تعود إلى كومي نفسه.
وأضافت في تحليل منفصل أن الرئيس ترمب يترنح، وهو في طريقه نحو مواجهة حتمية وحاسمة لتهمة لا يمكنه إنكارها، وتتمثل في مشاركته معلومات سرية مع الروس.
المصدر
: الجزيرة,الصحافة الأميركية
كلمات مفتاحية: ترمب كومي جمهوري ديمقراطي قلق استخبارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق