أعلنت
سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم معارضتها مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في قمة الرياض التي تجمع زعماء دول إسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 21 مايو/أيار الجاري.
وذكرت السفارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "ردا على الشائعات التي نشرت مؤخرا في وسائل الإعلام تؤكد السفارة الأميركية في الخرطوم مجددا أن الولايات المتحدة اتخذت موقفها في ما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير".
وأوضحت
"نحن نعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم لسفر أي شخص يخضع لأوامر اعتقال
صادرة عن محكمة الجنايات الدولية بمن في ذلك الرئيس البشير".
يشار
إلى أن الولايات المتحدة رفعت في يناير/كانون الثاني الماضي عقوبات اقتصادية كانت
تفرضها علىالسودان منذ 19977، مما يشير إلى تحسن العلاقات بين
الجانبين.
لكن
السفارة الأميركية في الخرطوم شددت على أنه لم يطرأ أي تغيير على إدراج
السودان بقائمة الولايات المتحدة للدول "الراعية للإرهاب".
وتستضيف
الرياض يومي 20 و21 مايو/أيار الجاري قمة تشاورية خليجية وثلاث قمم تجمع الرئيس
الأميركي دونالد ترمب مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وقادة دول الخليج وزعماء دول عربية وإسلامية.
وكانت
وسائل إعلام محلية قد نقلت عن مسؤولين حكوميين أن البشير تلقى دعوة من الملك
السعوديسلمان بن عبد العزيز للمشاركة في قمة الرياض.
ونقلت
وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول سعودي قوله إن البشير دعي فعلا للقمة، لكنه لم
يوضح ما إذا كان سيشارك فيها.
وقال
البشير في مقابلة مع صحيفة الشرق القطرية إن مشاركته في القمة تعد "نقلة في
علاقات السودان مع المجتمع الدولي".
يشار
إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تلاحق الرئيس السوداني منذ عام 2009 بتهم ارتكاب جرائم حربوجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور المضطرب، قبل أن تضيف لها تهمة الإبادة الجماعية في 20100.
ويرفض
البشير الاعتراف بالمحكمة، ويرى أنها أداة "استعمارية" موجهة ضد بلاده
والأفارقة، ويقوم برحلات منتظمة إلى دول في أفريقيا والخليج.
المصدر
: وكالة الأناضول,الفرنسية
كلمات مفتاحية: ترمب قمة الرياض البشير الجنائية الدولية السفارة الأميركية
بالخرطومرفع العقوبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق