تتأهب
حكومات العالم لموجة جديدة محتملة من التهديدات الإلكترونية بعدما حذرت
مجموعة القراصنة "شادو بروكرز"، التي سربت أدوات القرصنة الأميركية التي
استخدمت لشن هجوم
طلب الفدية "وناكراي"، من أنها ستصدر المزيد من الشفرات الخبيثة.
وقد
هددت مجموعة شادو بروكرز، التي تنسب الفضل لنفسها في التسريب المذكور، أمس
الثلاثاء بإصدار المزيد من الشفرات الخبيثة لتمكين القراصنة من اختراق الحواسيب
الشخصية والهواتف الذكية في أرجاء العالم.
ووعدت
في مدونة كتبتها المجموعة -وفقا لوكالة رويترز- بأنها ستبدأ اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل بإصدار
أدوات كل شهر لأي شخص على استعداد للدفع مقابل الوصول إلى بعض أكبر الأسرار
التجارية في عالم التقنية.
كما
هددت بتفريغ بيانات من البنوك باستخدام شبكة تحويل الأموال الدولية "سويفت", ومن البرامج النووية والصاروخية لكل من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران، وقالت إن "مزيدا من التفاصيل
ستنشر في يونيو/حزيران" المقبل.
يشار
إلى أن انتشار فيروس وناكراي، الذي يشفر بيانات المستخدمين مقابل
"فدية" يتم دفعها بعملية البتكوين لفك التشفير مرة ثانية، تباطأ كثيرا أمس الثلاثاء،
مع ورود تقارير قليلة عن حوادث متفرقة.
ففي كندا، أبلغت المتحدثة باسم جامعة مونتريال عن إصابة 120 حاسوب
من أصل 8300 حاسوب في الجامعة، في حين لم ترد تقارير عن حوادث رئيسية في الولايات المتحدة، حيث أبلغت أقل من عشر منظمات عن تعرضها
للهجوم الإلكتروني منذ اندلاعه الجمعة، وفقا لما ذكره مسؤولون للصحفيين أمس.
وكانت
دول روسيا وتايوان والصين وأوكرانيا والهند من أكثر الدول تضررا بالهجوم الإلكتروني،
ويعود ذلك على الأرجح لأن الهجوم استهدف الإصدارات الأقدم من نظام التشغيل
ويندوز، حيث يملك معظم المستخدمين في الولايات المتحدة نسخا مرخصة ومحدثة من
ويندوز مقارنة ببقية دول العالم.
المصدر
: رويترز
كلمات مفتاحية: شادو بروكرز برمجية خبيثة قراصنة إنترنت هجوم إلكتروني رانسوموير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق