اعتبر
ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز أن "إيران هي رأس الإرهاب العالمي" منذ ثورة الخميني، وأكد أن النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة كلها وجوه لعملة واحدة.
وقال الملك سلمان خلال افتتاحه القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمبوقادة عشرات الدول العربية والإسلامية، إن الدول المشاركة في القمة شريك مهم في مكافحة الإرهاب.
وشدد
على أن مشاركة ترمب في القمة دليل على اهتمام واشنطن بالمنطقة، وأكد على ضرورة التعاون في
القضاء على الإرهاب بكل أشكاله.
وقال
" إننا عازمون على محاربة تنظيم الدولة في إطار حربنا على الإرهاب، ولذلك
" نعلن إطلاق المركز العالمي لمحاربة التطرف"، مشددا على أن القضاء على
الإرهاب ليس بالمواجهة فقط وإنما بالتنمية المستدامة
ورأى الملك سلمان أن "بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين"، وأكد
أن "الإسلام دين سلام وتعايش وتسامح"، مشددا في الوقت
نفسه رفض وإدانة فرز الشعوب على أساس ديني أو طائفي.
بدء
القمة
وكانت أعمال القمة العربية الإسلامية-الأميركية، بدأت في الرياض مساء اليوم الأحد لبحث مشاريع الشراكة في الجوانب السياسية والدفاعية والاقتصادية ومكافحة التطرف والعمل على تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وكانت أعمال القمة العربية الإسلامية-الأميركية، بدأت في الرياض مساء اليوم الأحد لبحث مشاريع الشراكة في الجوانب السياسية والدفاعية والاقتصادية ومكافحة التطرف والعمل على تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
وقبل
القمة، رحب الملك السعودي "بالأشقاء والأصدقاء" المشاركين في
القمة، وقال إن هذه القمة ستكون آفاقها إيجابية على منطقتنا والعالم.
وقالت
مراسلة الجزيرة في
الرياض وجد
وقفي إن حفل استقبال
لجميع الزعماء والقادة والمسؤولين سبق القمة،
ثم التقط المشاركون صورا تذكارية لهذه المناسبة التاريخية، مشيرة إلى أن القمة
بدأت على مائدة غداء، تستمر حتى الساعة 16:15 بالتوقيت المحلي (13:15 بتوقيت
غرينتش)، تليها الكلمة المرتقبة للرئيس الأميركي، بخطاب أكثر تقربا للعالم
الإسلامي.
خطاب
وترقب
ومن المنتظر أن يدعو ترمب في خطابه المرتقب في القمة القادة المسلمين إلى محاربة التطرف، بلهجة "محفزة"، لكن في الوقت نفسه "صريحة جدا"، سيعبر فيه عن "آماله" "برؤية سلمية للإسلام"، حسب معاونيه.
ومن المنتظر أن يدعو ترمب في خطابه المرتقب في القمة القادة المسلمين إلى محاربة التطرف، بلهجة "محفزة"، لكن في الوقت نفسه "صريحة جدا"، سيعبر فيه عن "آماله" "برؤية سلمية للإسلام"، حسب معاونيه.
وحسب
مراسلة الجزيرة، سيؤكد ترمب ضرورة أن تتوحد الأديان في محاربة التطرف والإرهاب في
العالم، ومن المتوقع أن يحمل الخطاب كلمات دافئة عكس الحملات الانتخابية لترمب
التي تضمنت مهاجمة للإسلام والمسلمين.
من
جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض -طالبا عدم نشر اسمه- إن ترمب "سيكون
مباشرا للغاية في الحديث عن ضرورة مواجهة التطرف، وعن واقع أن كثيرين في
العالم الاسلامي لم يفعلوا ما فيه الكفاية لذلك، بل شجعوا هذا التطرف بعيدا عن
الكلمات السطحية الجميلة".
زيارة
ولقاءات
وتتجه الأنظار نحو الخطاب، ولا سيما بسبب اللهجة الناقدة للإسلام التي انتهجها ترمب أثناء حملته الانتخابية، والأوامر التنفيذية المثيرة للجدل التي أصدرها بعيد وصوله إلى الرئاسة لمنع مواطني دول مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة، التي جمدها القضاء لاحقا.
وتتجه الأنظار نحو الخطاب، ولا سيما بسبب اللهجة الناقدة للإسلام التي انتهجها ترمب أثناء حملته الانتخابية، والأوامر التنفيذية المثيرة للجدل التي أصدرها بعيد وصوله إلى الرئاسة لمنع مواطني دول مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة، التي جمدها القضاء لاحقا.
وتترافق
زيارة ترمب مع لقاءات منها منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، وذلك
لدعمالتحالف الإسلامي العسكري في محاربة الإرهاب، وافتتاح
المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف.
كما
يُعقد ملتقى "مغردون 2017" الذي يتناول كيفية استخدام شبكات التواصل
الاجتماعي في محاربة التطرّف والإرهاب، وتأثير الشبكات في الأديان، وسيتحدث في
الملتقى الرئيس ترمب وعدد من ساسة العالم.
ووصل
ترمب الرياض صباح أمس، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، ليصبح بذلك أول
رئيس أميركي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.
وعقد
ترمب والملك السعودي أمس قمة بحثت العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها
وتطويرها، وتم توقيع اتفاقيات عسكرية واقتصادية بنحو 460 مليار دولار، إضافة إلى
بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار
وأمن المنطقة.
المصدر
: الجزيرة + وكالات
كلمات مفتاحية: السعودية الرياض دونالد ترمب قمة عربية إسلامية قمة خليجيةالملك سلمان بن عبد
العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق