Click Here!

Choose your language

السبت، 21 يناير 2017

مؤرخ أميركي: ترمب يدشن عصرا جديدا للولايات المتحدة

مؤرخ أميركي: ترمب يدشن عصرا جديدا للولايات المتحدة
ترمب أثناء لقاء له بالصحفيين في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي (رويترز)
توقع المؤرخ السياسي الأميركي سين ويلينتز في مقال له نشره موقع "ناشيونال إنترست" أن تؤدي الفترة الرئاسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى  انحراف السمتين اللتين شكلتا السياسة الأميركية لفترة طويلة، وهما التعاون بين الحزبين الرئيسيين والنزعة للمساواة.
وأوضح الكاتب أن الأزمة المالية عام 2008 أدت إلى  بروز نزعة المساواة التي ظلت كامنة لفترة طويلة، الأمر الذي أجبر الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة أثناء الانتخابات الأخيرة على انتقاد الفجوة التي اتسعت كثيرا بين الأغنياء وبقية أفراد الشعب.
وأكد ويلينتز أن الفوارق الاقتصادية كانت المؤرق الرئيسي للمنافسات الحزبية في انتخابات 2016 داخل كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لكن لا أحد تصور أن هذه المنافسات ستسفر عن فوز ترمب.
وقال أيضا إنه لا أحد تصور الأحداث غير المسبوقة التي حصلت في هذه الانتخابات والتي "ضربت الأعراف الديمقراطية الأميركية الأساسية" مثل التدخل الخارجي المباشر في هذه الانتخابات من قبل قوة منافسة خارجية رئيسية -روسيا- التي ساندت ترمب، والانحياز العلني لرئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) لصالح أحد المتنافسين ضد الآخر.
مفارقة صادمة
وعلق بأن الانتخابات انتهت بمفارقة صادمة، وهي أن الانتخابات التي كان الخطاب الرئيسي فيها ضد الفوارق الاقتصادية انتهت بفوز رئيس ملياردير سارع إلى تشكيل فريقه الرئاسي من مليارديرات مثله ليمنح أميركا جهازا تنفيذيا تسيره زمرة من أثرياء كبار لأول مرة في تاريخ البلاد.
وقال أيضا إن الود الأكيد الذي يكنه ترمب للرئيس الروسي "المستبد" فلاديمير بوتين بالإضافة إلى سخريته من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يهددان بوقف التوافق التاريخي بين الحزبين الرئيسيين في السياسات الداخلية والخارجية والذي ترسخ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
واختتم الكاتب مقاله بأن السياسة التي سيتبعها ترمب لن تشبه أي سياسة أميركية في تاريخ البلاد.
من جهة أخرى، أورد مقال كتبه وليام فويغيلي في صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن أحد الإنجازات الكبيرة التي من شأنها تغيير مسار أميركا والتي سيسعى ترمب لتحقيقها سيكون في مجال الهجرة.

المصدر : الصحافة الأميركية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات