نشرت صحيفة ذي غارديان البريطانية
افتتاحية ومقالات عديدة تنتقد خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء مراسم تنصيبه، وتصفه بأنه إعلان حرب
سياسية، وتقسيمي وحقير، ومتعصب قوميا.
وأضافت أن النوايا
المدمرة لترمب ستتكشف خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وأن الكلام الفارغ المحتوى
قد انتهى أوانه وحلت ساعة العمل داخليا وخارجيا، ووصفت التوقعات بأنها مفزعة.
وفي مقال لجوناثان
فريدلاند نشرته الصحيفة، يقول الكاتب إن خطاب ترمب تقسيمي وحقير ولم يقدم شيئا
لعلاج جروح الحملة الانتخابية وأكد "أسوأ مخاوفنا". وأشار المقال إلى ما
تناوله الخطاب من سياسة اقتصادية حمائية وعبارات "من اليوم كل دولة في العالم ستضع
مصالحها أولا"، و"القضاء على الإرهاب الإسلامي من على وجه الأرض".
ودعا الكاتب الصحافة
الأميركية إلى الوقوف في وجه ترمب والتخلي عن التنافس بينها للعمل كفريق واحد،
قائلا إنها مركز السلطة الوحيد الذي لم يستطع ترمب السيطرة عليه، بعدما أصبح البيت الأبيض والكونغرس بشقيه تحت سيطرة الحزب الجمهوري، وكذلك السلطة القضائية بأيلولة حق تعيين الصوت
المرجح بها.
وقال الكاتب غاري
يونغي في مقال آخر إن خطر ترمب لا يقتصر على أميركا وحدها، بل يطال العالم بأكمله، وإن خروج كثيرين
على نطاق العالم للتظاهر ضد رئاسته خلال الأيام القادمة يجب أن تستمر لأطول
فترة ممكنة.
المصدر : غارديان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق