إنه الشاعر الأشهر على الإطلاق في الخمر والمجون والعربدة ، وقد كتب الكثير
حول الخمر والغلمان وسهر الليالي بالمجون والعربدة والسمر .
أَيـــــــا مُــلــيــنَ الــحَــديــدِ
لِــعَــبــدِه داوُودِ
أَلِـــــن
فُــــؤادَ جِــنــانٍ لِــعـاشِـقٍ مَــعـمـودِ
قَـد صـارَتِ الـنَفسُ مِنهُ بَينَ الحَشا
وَالوَريدِ
جِنانُ جودي وَإِن
عَززَكِ الهَوى أَن تَجودي
أَلا اِقـتُـلـيـنـي فَــفــي ذاكَ
راحَــــةٌ لِـلـعَـمـيدِ
أَمـا رَحِـمتِ
اِشـتِياقي أَمـا رَحِـمتِ سُهودي
أَمـــا رَأَيـــتِ بُـكـائـي فــي
كُــلِّ يَــومٍ جَـديـدِ
ومن أشعاره كذلك :
وَقُـلتُ إِنّي نَحوتُ الخَمرَ أَخطُبُها
قـالَ الـدَراهِمَ
هَـل لِـلمَهرِ إِبـطاءُ
لَـمّـا تَـبَـيَّنَ أَنّــي غَـيـرُ ذي بَـخَـلٍ
وَلَـيـسَ لـي شُـغُلٌ
عَـنها وَإِبـطاءُ
أَتـى بِـها قَـهوَةً كَـالمِسكِ صافِيَةً
كَـدَمـعَةٍ
مَـنَـحَتها الـخَـدَّ مَـرهـاءُ
مـا زالَ تـاجِرُها يَسقي وَأَشرَبُها
وَعِـنـدَنا كـاعِـبٌ
بَـيضاءُ حَـسناءُ
كَــم قَــد تَـغَـنَّت وَلا لَــومٌ
يُـلِمُّ بِـنا
دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ
اللَومَ إِغراءُ
ومن جميل شعره أيضا :
مُــتَــيَّــمُ الــقَــلــبِ
مُــعَــنّـاهُ
جـادَت بِـماءِ الـشَوقِ
عَيناهُ
يَـقـولُ وَالـدَمـعُ عَـلـى خَـدِّهِ
مِــن وَجــدِهِ
وَالـحُزنُ أَبـكاهُ
ما أَنفَعَ الهَجرَ لِأَهلِ الهَوى
أَجـدى مِـنَ
الـهِجرانِ مَعناهُ
فَـإِن شَـكا يَـوماً جَـواً باطِناً
قـــالَ لَـــهُ
صَــبـراً وَعَــزّاهُ
إِن كـانَ أَبـكاكَ الهَوى مَرَّةً
فَــطـالَ مــا أَضـحَـكَكَ الـلَـهُ
لا خَـيرَ في العاشِقِ
إِلّا فَتىً
لاطَــــــفَ مَــــــولاهُ وَداراهُ
وَدافَـــــــعَ
الــهَـجـرَ وَأَيّــامَـهُ
فَـالـوَصلُ لا شَــكَّ قُـصـاراهُ
وعلى الرغم من فجوره ومجونه
فقد كانت له قصيدة هامة قالها في طوافه بالبيت الحرام أثناء حجه يقول فيها:
إِلَــهَـنـا مــــا أَعــــــدَلَـك
إِلَــهَـنـا مــــا أَعــــــدَلَـك
مَـلـيكَ كُــلِّ
مَــن مَـلَك
لَـبَّـيـكَ قَـــد لَـبَّـيتُ لَــك
لَـبَّـيـكَ إِنَّ
الـحَـمدَ لَــك
وَالـمُلكَ لا شَـريكَ لَـك
مــا خــابَ
عَـبدٌ سَـأَلَك
أَنــتَ لَــهُ حَـيـثُ سَـلَك
لَـــولاكَ يــا
رَبُّ هَـــلَـك
لَـبَّـيـكَ إِنَّ الـحَـمدَ لَــك
وَالـمُلكَ لا
شَـريكَ لَـك
كُـــــلُّ نَـــبِــيٍّ وَمَـــــلَــك
وَكُـــلُّ مَــن أَهَـــــلَّ لَــك
وَكُــــلُّ عَــبــدٍ سَـــــأَلَـك
سَـــــبَّـحَ أَو
لَــبّـى فَــلَـك
لَـبَّـيـكَ إِنَّ الـحَـمدَ لَــك
وَالـمُلكَ لا شَــريكَ لَـك
وَالـلَـيلَ لَـمّـا أَن حَـلِك
وَالـســـابِحاتِ في الفَلَك
عَلى مَجاري المُنسَــلَك
لَـبَّـيـكَ إِنَّ
الـحَـمدَ لَــك
وَالـمُلكَ لا شَـريكَ لَـك
اِعــمَـل وَبــادِر
أَجَـلَـك
وَاِخـتُـم بِـخَـيرٍ عَـمَـلَك
لَـبَّـيـكَ إِنَّ
الـحَـمدَ لَــك
وَالـمُلكَ لا شَـريكَ لَـك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق