Click Here!

Choose your language

الثلاثاء، 24 يناير 2017

احلى ابيات في الغزلاهدي اليكم اجمل ما كتب في الشعر في غزل الحبيب :

اهدي اليكم اجمل ما كتب في الشعر في غزل الحبيب :
وما كنت ممــن يدخـل العشــق قلبه و لكن من يبصر جفــونك يعشـق
 أغـــــرك مني أن حــــبك قاتلي و أنك مهما تأمـــــري القـــــلب يفعــــــل

يهــــواك ما عشــــت القــلب فإن أمــت يتبع صــداي صـداك في الأقــبر
أنت النعـــيم لقـــلبي و العــــذاب له فمـــــا أمـــــرّك في قـــــلبي و أحــــلاك
و ما عـجــبي مــوت المـحـــبين في الهــوى و لكن بقـاء العاشـقين عجـيب
 لقـــــد دب الهـــــوى لك في فــــؤادي دبيب دم الحـــياة إلى عـــــروقي
خَــــليلَيَ فـــيما عشـــتما هــــــل رأيتمــــــا قـــتيلا بكــ
لو كان قلبي معي ما اخـترت غيركم و لا رضـيت ســواكم في الهــوى بدلا ً
فياليت هــذا الحب يعشق مــــــرة فيعـــلم ما يلقى المــحـــب من الهجـــر
عـــيناكِ نازلتا القــــــلوب فــكلهــا إمـا جـــــريـح أو مـصـاب الـمـــــقـتــلِ
و إني لأهـــوى النوم في غـــــير حينـه لـــعـــل لـقــاء فـي الـمـنـام يـكـون
و لولا الهـوى ما ذلّ في الأرض عاشق ولـكـن عـزيـز الـعـاشقـيـن ذلـيل
نقل فــؤادك حيث شئت من الهـــوى ما الـحـب إلا لـلـحـبـيــــب الأول
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـي وجه مـن تـهـوى جـمـيـع الـمحـاسن
لا تحـارب بنـاظـــــريك فــــــــــــــؤادي فــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويــــــا
إذا ما رأت عيـني جمـالك مـقـبـلاً و حقك يـا روحـي سكـرت بـلا شرب
 كــــتـب الـدمع بخـدي عـهــــــده لـلــهــوى و الـشـــــوق يمـلي ما كــــتـب
أحــــــبك حُـــــبـين حــــب الـهـــــــــــــوى وحــبــاً لأنــك أهــــــل لـذاكـــا
رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشياً ولم أر بـدراً قط يـمشي عـلــى الأرض
قالوا الفراق غداً لا شك قلت لهـم بـل موت نـفـسي مـن قبـل الفراق غداً
قفي و دعيـنا قبل وشك التفــرق فمـا أنـا مـن يـحــــيـا إلـى حـيـن نـلـتـقـــي
قبلتها و رشفـت خمـــرة ريـقـهـا فـوجـــــدت نــارَ صــبــابةٍ فـي كـوثــــــــــــر
ضممـتـك حتى قلت نـاري قد انطفت فـلـم تـطـفَ نـيـرانـي وزيـد وقودهــا
لأخــرجن من الدنيا وحبكــــم بـيـن الـجــوانـح لـم يـشــــــعر بـه أحــــــــــد
تتبع الهوى روحـي في مسالكه  يجــرى الحب مجــــــرى الروح في الجســــد
أحبك حباً لو يفض يسيره علـى الـخلق مـات الـخلـق من شدة الـحـــــب
فقلت : كما شاءت و شاء لها الهــوى قـتـيلـك قـالـت : أيــهــم فـهـم كــــثـر
أنـت مـاض و في يديك فـــؤادي رد قـلـبـي و حـيـث مـا شــئــت فـامـضِ
ولي فـــــؤاد إذا طال العـــــذاب بــــه هـام اشــــتـيـاقـاً إلـى لـقـيـا مــــعـذبــــه
ما عالج الناس مثل الحب من سقــم و لا بـرى مـثـلـه عـظـمــا ًو لاجــسـداً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات