Click Here!

Choose your language

الخميس، 23 فبراير 2017

تأجيل الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف 3 ساعات

تأجيل الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف 3 ساعات
دي ميستورا خلال لقاء مع الإعلاميين في جنيف (الأوروبية)
أفاد مراسل الجزيرة في جنيف بتأجيل الجلسة الافتتاحية للمفاوضات السورية في جنيف ثلاث ساعات، وسط تشاؤم أممي بتحقيق اختراق في هذه الجولة الرابعة من المفاوضات.
وقال مراسل الجزيرة زاور شوج إن أسباب التأجيل ما زالت مجهولة، لكنه رجح أن يكون الخلاف على جدول أعمال هذه المفاوضات وراء تعثر بدئها.
وأوضح المراسل أن المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا أجرى صباح اليوم الخميس لقاءات بشكل  منفرد مع وفدي النظام والمعارضة، وكذلك مع ممثلي "منصة القاهرة" وعلى نطاق ضيق، مشيرا إلى أن المشاركين في تلك اللقاءات خرجوا دون الإدلاء بأي تصريحات.
وكان وفد النظام الذي يرأسه المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري وصل أولا، كما وصل وفد المعارضة السورية برئاسة عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية نصر الحريري.
وعلم مراسل الجزيرة من مصادر في الأمم المتحدة أن الجلسة الافتتاحية ستعقد بحضور وفدي النظام والمعارضة في قاعة واحدة، يلقي خلالها المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا كلمة ترحيبية  بالمشاركين.
وكان المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية سالم المسلط طالب بعقد مفاوضات مباشرة، وقال "نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي".
وأضاف في تصريحات صحفية أن المعارضة تأمل أن تجد شريكا جادا في هذه المفاوضات، لكنه قال إن وفد النظام السوري جاء إلى جنيف من أجل كسب الوقت وليس للحديث عن انتقال سياسي في سوريا.
وتابع المسلط أن المعارضة لا تريد أن تتكرر النسخة السابقة من مفاوضات جنيف قبل عام.
وقد استبعد المبعوث الدولي إلى سوريا حدوث انفراج خلال هذه الجولة من المفاوضات، وقال إنه يتوقع جولات محادثات أخرى في العاصمة الكزاخية أستانا لبحث وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية، بما في  ذلك قضية السجناء.
وأضاف أن هذه الجولة بداية لسلسلة جولات للبحث بعمق في حل سياسي، مؤكدا أن المفاوضات ستركز على تأسيس حكم شامل غير طائفي، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات بسوريا، وهي النقاط الثلاث التي نص عليها القرار الدولي 2254.
الانتقال السياسي
وستتركز المباحثات على عملية الانتقال السياسي في سوريا، ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات، وتشكل عملية الانتقال السياسي نقطة الخلاف الجوهرية بين النظام والمعارضة، ولطالما قيدت جولات التفاوض الماضية.
وتطالب المعارضة بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات شرط رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، في حين يتمسك النظام بأن مصير الرئيس السوري غير قابل للنقاش.
ولم تشهد الجولات السابقة نقاشا حقيقيا بشأن عملية انتقال مفترضة للسلطة في سوريا في ظل رفض النظام السوري تطبيق بيان جنيف1، خاصة بعد تحقيقه مكاسب ميدانية كبيرة العام الماضي على حساب المعارضة في مدينة حلب وغيرها.
يشار إلى أن الجولة الرابعة في جنيف تأتي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي وجولتين من المفاوضات بين النظام والمعارضة المسلحة في أستانا بكزاخستانبرعاية روسيا وتركيا وإيران بصفتها دولا ضامنة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
اقرأ ايضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات