Click Here!

Choose your language

السبت، 25 فبراير 2017

الحزب الديمقراطي ينتخب قيادته ونائب مسلم يتقدم

الحزب الديمقراطي ينتخب قيادته ونائب مسلم يتقدم
تختتم اليوم السبت بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية أعمال الاجتماع الشتوي للحزب الديمقراطي، بانتخاب قيادة جديدة له.
ويتنافس على منصب رئيس اللجنة القومية للحزب ثمانية مرشحين، على رأسهم كيث أليسون أول نائب مسلم في الكونغرس، ووزير العمل السابق توم بيريز.
ويعول الديمقراطيون على هذه الانتخابات لإعادة توحيد حزبهم واستجماع قواه، بعد الانتخابات التي عصفت به نهاية العام الماضي لصالح الحزب الجمهوري، على مستوى الرئاسة والكونغرس.
وقد دفعت هذه الهزيمة شخصيات تقدمية إلى تصدر المشهد الحزبي الديمقراطي، أبرزها أليسون الذي يحظى بدعم يسار الحزب وقيادات تقليدية داخله، بينما يواجه معارضة أطراف أخرى.
ويقول كريس لاباتينا المخطط الإستراتيجي في الحزب الديمقراطي لـ الجزيرة "أعتقد أن أليسون يواجه  تحديا أكبر ليس لأنه من أصول أفريقية أميركية أو حتى لأنه مسلم بل لأنه تقدمي للغاية، بينما بيريز وهو المرشح المتصدر الآخر قد يعد أكثر اعتدالا، وبالتالي قد يكون أوفر حظا في استمالة ناخبين أكثر تنوعا".
ويواجه "الديمقراطي" تحدي الحفاظ على قاعدته بين الأقليات والمدن الكبرى، مع استعادة شرائح من الطبقة العاملة البيضاء التي خسرها لصالح "الجمهوري".
وأعرب بيريز وأليسون خلال مناظرة -مع عدة مرشحين مساء الأربعاء الماضي- عن وجهات نظر متشابهة بشأن كيفية توليهما قيادة الحزب.
فقد أقرا بالحاجة لتوجيه رسالة اقتصادية قوية إلى الأميركيين من العاملين والطبقات الوسطى، بعدما قال العديدون منهم خلال الحملة الانتخابية العام الماضي إنهم يشعرون بأن الديمقراطيين تخلوا عنهم.
وبينما دعا بيريز إلى إصلاح النظام الخاص بالانتخابات التمهيدية لتعيين مرشح الحزب لـ البيت الأبيض، شدد أليسون على ضرورة ترميم سمعة الحزب كمؤيد للتجارة العادلة.
ويتم اختيار قيادة الحزب الديمقراطي كل ست سنوات، وكانت ديبي واسرمان شولتز آخر من قادت الحزب
 منذ عام 2011، قبل أن تستقيل منتصف العام الماضي، وتتولى مكانها بالوكالة دونا برازيل لحين إجراء الانتخابات.
وجاءت استقالة شولتز على خلفية فضيحة تتعلق بمناظرة انتخابية لاختيار مرشح الحزب بالانتخابات الرئاسية بين بيرني ساندرز وهيلاري كلينتون، حيث سربت أسئلة المناظرة لصالح الأخيرة.
المصدر : الجزيرة + وكالات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات