Click Here!

Choose your language

الجمعة، 3 مارس 2017

سرايا بنغازي تدخل السدر ومطار راس لانوف

سرايا بنغازي تدخل السدر ومطار راس لانوف
دخلت سرايا الدفاع عن بنغازي اليوم الجمعة ميناء السدر النفطي شرقي ليبيا ومطار راس لانوف المجاور بعد اشتباكات مع قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر كانت تسيطر على هذين الموقعين. ومن جانبها، دعت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق الأطراف المتحاربة لوقف الاقتتال فورا وحثتها على حقن الدماء.
فقد أعلنت قوات سرايا الدفاع عن بنغازي سيطرتها على مناطق النوفلية، وبن جواد، والسدرة، وراس لانوف بالهلال النفطي الليبي. ونقلت رويترز عن سكان محليين قولهم إن سرايا الدفاع سيطرت على المطار والميناء، في حين أفادت تقارير بسقوط قتلى وجرحى خلال الاشتباكات.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات حفتر أنها تمكنت من صد هجوم السرايا على شمال وغرب السدر. وقالت إنها قصفت المهاجمين من الجو واشتبكت معهم على الأرض.
وأعلن حرس المنشآت النفطية الموالي لحفتر أن طائرات تابعة لما تسمى عملية الكرامة قصفت أرتالا  لسرايا الدفاع قرب موانئ نفطية رئيسية جنوب منطقة النوفلية.
ولكن سرايا بنغازي نشرت صورا ومقاطع فيديو تؤكد وجودها في مطار راس لانوف الذي زعمت قوات حفتر أنها استعادت السيطرة عليه.
وتقع النوفلية على بعد حوالي خمسين كيلومترا إلى الغرب من ميناء السدر وعلى بعد 75 كيلومترا إلى الغرب من ميناء راس لانوف.
وتضم منطقة الهلال النفطي مجموعة من المدن بين بنغازي وسرت، وفيها المخزون الأكبر من النفط إضافة إلى مرافئ السدرة وراس لانوف والبريقة.
وكانت سرايا الدفاع عن بنغازي المتمركزة في قاعدة الجفرة العسكرية بدأت صباح اليوم الجمعة هجوما عسكريا ضد قوات حفتر في منطقة الهلال النفطي. 
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في السرايا قولها إن هدف الهجوم هو استعادة السيطرة على  حقول وموانئ النفط التي دخلتها قوات حفتر في سبتمبر/أيلول الماضي. 
وأوضحت السرايا أن العملية العسكرية تهدف أيضا لتمهيد الطريق لإعادة العائلات التي هجرتها قوات حفتر. وأكدت أنها ستسلم إدارة المنشآت النفطية لمؤسسات الدولة.
إدانة التصعيد من جهته، دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية ما وصفه بالتصعيد العسكري الخطير، وقال إن التحرك تزامن بطريقة مشبوهة مع ما يبذل من جهود لتحقيق المصالحة الوطنية. وأشار إلى أنه قد يستخدم إجراءات رادعة في حال استمراره.
ومن جانبها، دعت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق الأطراف المتحاربة لوقف الاقتتال فورا وحثتها على حقن الدماء والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي.
وطالبت بخروج "القوات المرتزقة وقوات المعارضة السودانية والتشادية من المنشآت النفطية وكافة الأراضي الليبية".
وتعهدت حكومة الوفاق بفك الاشتباك في حال استمراره، وحذرت الأطراف المتحاربة من مغبة تعريض حياة المدنيين للخطر.

المصدر : الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات