انتقد
المرشح الرئاسي الفرنسي فرانسوا فيون من "تخلى عنه" وذلك في كلمة ألقاها
أمام تجمع انتخابي مؤيد له، فيما تصاعدت الضغوط من داخل حزبه على خلفية فضيحة
"الوظيفة الوهمية" لزوجته.
واتسمت
كلمة فيون بالتحدي، لكنه لم يتعهد بالاستمرار في السباق، وقال: "إنني أواجه
هجوما من كل الجوانب وينبغي أن أصغي إليكم بإدراك تام وأصغي إلى هذا الحشد الضخم
الذي يدفعني إلى الأمام وينبغي أيضا أن أسأل نفسي عن أولئك الذين يشككون في
ويقفزون من السفينة".
وقاطع
فيون الهتافات مرارا قائلا: "سوف نفوز". وتابع متسائلا: "هل
ستسمحون لمصالح الجماعات والمهن والدوافع الداخلية من جميع الأنواع أن تنجح؟".
وأعلن
منظمو الفعالية، التي عدت على أنها آخر فرصة لفيون لإحياء حملته، مشاركة 200
ألف شخص، فيما أشارت محطة "بي إف إم تي في" إلى أرقام أقل حيث قدرت عدد
المشاركين بـ 35 ــ 45 ألفا.
وكانت
بينيلوب زوجه المرشح اليميني فيون، دافعت الأحد عن نفسها ضد مزاعم بأنها تقاضت
مئات الآلاف من اليورو دون أن تؤدي أي عمل في وظيفتها كمساعدة برلمانية.
وقالت
لصحيفة "جورنال دو ديمانش" إنها رافقت زوجها أثناء إلقاء كلمات في
دائرته الانتخابية، وتعاملت مع رسائل البريد الإلكتروني وأعدت له ملاحظات ومعلومات
أساسية، مشددة على أن "كل شيء كان قانونيا ومعلنا".
وتراجع
فيون إلى المركز الثالث في أحدث استطلاعات الرأي قبل سبعة أسابيع من الانتخابات،
ليأتي بعد مرشحة أقصة اليمين مارين لوبان ومرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون، منذ
أن أعلن الأسبوع الماضي أنه قد يخضع لتحقيق رسمي للاشتباه في إساءة استخدامه
للأموال العامة.
ومن
المقرر أن يتوجه الناخبون الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيسهم على
مرحلتين، الأولى في الثالث والعشرين من أبريل/نيسان والثانية في السابع من
مايو/أيار.
المصدر:
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق