Click Here!

Choose your language

الجمعة، 3 مارس 2017

تراجع دور النخبة الأميركية

تراجع دور النخبة الأميركية
تناولت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بتراجع دور النخبة الأميركية والفوضى التي تشهدها البلاد مع بداية عهد الرئيس الأميركيدونالد ترمب.
وأضافت -عبر مقال للكاتب فيكتور ديفيس هانسون- إلى أن فوز الرئيس ترمب بالانتخابات يشبه إلى حد كبير الكوارث التاريخية التي مرت بها البلاد، وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف من الأميركيين، وذلك مثل الهجوم الياباني على ميناء هاربور الأميركي، وهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية.
وقالت إن مجلة نيو ريبابليك الأميركية وصفت الرئيس ترمب بأنه قد يكون مختلا عقليا في ظل حالة العصبية التي تظهر عليه، وإن بعض كتاب الرأي والافتتاحيات والنقاد في الخارج يتحدثون عن ضرورة الإطاحة به.
وأشارت إلى الحرب الدائرة بين الرئيس ترمب ووسائل الإعلام على المستويين المحلي والعالمي، وقالت إن سلوكيات ترمب غير المنضبطة أحيانا وصوته المرتفع ليسا من السمات المألوفة لدى الرؤساء الأميركيين.
احتجاجات
وأضافت الصحيفة أن الأمر لا يقتصر على الرئيس ترمب، بل على النخبة الأميركية بشكل عام، وقالت إن المخططين والمشرعين في ولاية كاليفورنيا يركزون على أشياء مثل حظر أكياس البقالة البلاستيكية بينما الطرق والسدود في الولاية آخذة في التداعي منذ ثلاثة عقود.
والنتيجة أن البنية التحتية في الولايات مقبلة على الانهيار مما يهدد سلامة الجمهور.
أما في واشنطن دي سي، فقدم الاقتصاديون ميزانيات خلال السنوات الثماني الماضية أدت إلى انفجار حجم الديون من عشرة تريليونات إلى نحو عشرين تريليون دولار، بينما شهد الاقتصاد هبوطا تاريخيا حادا.
وأضافت أن معظم الخبراء والنقاد واستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة بقوا عاما كاملا وحتى الدقائق الأخيرة تتوقع فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن كل توقعاتهم جميعا سرعان ما ذهبت أدراج الرياح.
وأشارت إلى أن الباحثة والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس كذبت مرارا على الأميركيين من خلال شاشة التلفزيون الوطني بشأن كارثة هجوم بنغازي.
وأضافت أن كثيرا من المذيعين والصحفيين والمثقفين والنخب الأميركية المؤثرة والواثقة غير قادرة على الإخبار بالحقيقة، وتمزج بين الصحافة والسياسة بشكل غير نزيه.
وقالت إن الغرب بشكل عام يعاني اعتلالا يتمثل بعض أعراضه في الظهور الأخير للاشتراكي بيرني ساندرز وفي فوز ترمب نفسه وفي الاستفتاء الذي سبق خروج بريطانيا وفي انتشار الأحزاب المناهضةللاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء القارة.

المصدر : واشنطن تايمز,الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات