Click Here!

Choose your language

الأحد، 26 مارس 2017

أوروبا تشهد مظاهرات مؤيدة للاتحاد وأخرى معارضة له

أوروبا تشهد مظاهرات مؤيدة للاتحاد وأخرى معارضة له
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في العاصمة البريطانية لندن ضد قرار خروج المملكة المتحدة من  الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل أربعة أيام فقط من تقديم بريطانيا أوراق خروجها رسميا منه، كما شهدت العاصمة الإيطالية روما مظاهرات مؤيدة للاتحاد  وأخرى معارضة له.
وجاءت هذه المظاهرات بالتزامن مع قمة لقادة الاتحاد في المدينة بمناسبة مرور ستين عاما على توقيع اتفاقية تأسيسه.
وسار المتظاهرون في شوارع لندن رافعين لافتات تعبر عن رفضهم الخروج من الاتحاد، وتندد بتفعيل الحكومة البريطانية المادة 50 من اتفاقية لشبونة. 
ورفع المتظاهرون العلم الأوروبي ولافتات عدة كتب عليها "غدا الأحد عقارب الساعات تعود ساعة إلى الوراء، والأربعاء تعود أربعين عاما إلى الوراء"، و"الإرهاب لن يقسمنا، بعكس بريكست"، و"عمري 15 عاما، أريد أن تعيدوا لي مستقبلي"، و"لسنا خائفين".
وتزامنت المسيرة مع الذكرى الستين لبدء تبلور الاتحاد الأوروبي التي يحتفل بها في روما، حيث من المقرر أن يجتمع المسؤولون السياسيون للدول الأعضاء الـ27 لإعداد مفاوضات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد.
وستعلن رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الأربعاء رسميا بدء آلية الخروج من الاتحاد الأوروبي،  مما يمهد لعامين من المفاوضات الشاقة.
أوروبا تشهد مظاهرات مؤيدة للاتحاد وأخرى معارضة له
مظاهرات روما
وفي روما خرجت مظاهرات مؤيدة للاتحاد الأوروبي وأخرى معارضة له، اليوم السبت.
وتوجه اتحاديون وقوميون وشعبويون ونقابيون وفوضويون إلى واحدة من ستة تجمعات حاشدة ومظاهرات تمت الدعوة إليها تزامنا مع الذكرى الستين لتوقيع معاهدة تأسيس الاتحاد الأوروبي.
وتظاهر آلاف الأشخاص في الشوارع، وكان بعضهم يلوح بعلم الاتحاد بلونيه الأزرق والذهبي وآخرون يرفعون لافتات تعبر عن الغضب.
وقال لوشيو باجاني -وهو من القوميين- "الآخرون يعارضون وينتقدون أوروبا بشدة، لكننا مع أوروبا بروح المعاهدة الأصلية. أوروبا حرة وديمقراطية".
ومن المتوقع مشاركة نحو ثلاثين ألف متظاهر في التجمعات المختلفة، بينما تأهب نحو خمسة آلاف من أفراد الشرطة وقوات الأمن تحسبا لوقوع أعمال عنف.
وخلال مسيرة مؤيدة لأوروبا، شوهدت لافتة مكتوب عليها "احتفظوا بهدوئكم وأحبوا أوروبا"، وكتب على لافتة أخرى "حياتي ستسوء من دون أوروبا".
لكن رسالة مختلفة للغاية سمعت في قاعة إحدى الجامعات بقلب روما، حيث نظم حزب "فراتيلي دي إيطاليا" اجتماعا للتنديد بالاتحاد الأوروبي وللمطالبة بإصلاح جذري.
وقالت زعيمة الحزب جيورجيا ميلوني "تجربة الاتحاد الأوروبي انتهت بالنسبة لنا، يتعين طي صفحتها وعلينا البدء في طريق جديد سويا هو اتحاد (كونفدرالية) من دول حرة ذات سيادة".
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس ونشر اليوم السبت أن 24% فقط من الإيطاليين يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي جلب مزايا لإيطاليا، في حين قال 44% أنه جلب مساوئ، وقال نحو 75% إن إيطاليا كانت مهمشة أو كان لها دور ثانوي داخل الاتحاد الأوروبي.
كما جرت مظاهرات أخرى مؤيدة للاتحاد الأوروبي في برلين ووارسو ومدن أوروبية أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات