Click Here!

Choose your language

الجمعة، 7 أبريل 2017

مقاتلات روسيا والنظام تقصف أرياف إدلب ودمشق ودرعا

 مقاتلات روسيا والنظام تقصف أرياف إدلب ودمشق ودرعا
قتل وأصيب مدنيون في غارات جوية على ريفي  إدلبودمشق قبل وبعد الضربة الأميركية على  مطار الشعيرات العسكري، كما شمل القصف مناطق في ريفي حماة ودرعا.
وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا بمقتل تسعة مدنيين  على الأقل -بينهم عائلة بكامل أفرادها- وجرح آخرين جراء غارات استهدفت فجر اليوم الجمعة أحياء سكنية في بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي. وتحدث ناشطون عن ارتفاع الحصيلة إلى 12 قتيلا.
وقال الدفاع المدني السوري إن الغارات نفذتها مقاتلات حربية روسية وألحقت دمارا واسعا في الممتلكات، مشيرا إلى أنها تمت قبيل القصف الصاروخي الأميركي على مطار الشعيرات بريف حمص. ووفق ناشطين، فإن الطائرات المغيرة استخدمت صواريخ فراغية في قصف بلدة حيش.
وفي نفس الوقت، أفادت تقارير بأن طائرات حربية شنت صباح اليوم الجمعة غارة في محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وهي الغارة الأولى التي تسجل في المنطقة بعد الاستهداف الأميركي لمطار  الشعيرات بريف حمص فجر اليوم.
وكانت خان شيخون تعرضت الثلاثاء الماضي لقصف كيميائي أوقع أكثر من ثمانين قتيلا وخمسمئة جريح، وأمس الخميس قصفت الطائرات الروسية بلدات تفتناز وكفرتخاريم وسراقب والهبيط وترملا بريف إدلب، حسب ناشطين.
غارات واشتباكات
وفي نفس الإطار، قال ناشطون إن امرأة وطفلا قتلا اليوم في غارة على مدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف مناطق أخرى بالغوطة، بينها حرستا.
وبالتزامن، أطلقت قوات النظام خمسة صواريخ أرض أرض على حي القابون شرقي دمشق، بينما أفشلت المعارضة المسلحة محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام بساتين برزة القريبة، وفق ناشطين.
وفي درعا جنوبي سوريا أغارات طائرات حربية اليوم الجمعة على أحياء خاضعة للمعارضة بالمدينة، وجاء ذلك بعد تحقيق الفصائل المشاركة في عملية البنيان المرصوص تقدما جديدا بحي المنشية الذي تعرض في الأيام الماضية لقصف روسي سوري مكثف.
واستهدفت غارات أخرى اليوم بلدة نصيب ومواقع في منطقة معبر نصيب الحدودي مع الأردن بريف درعا، كما استهدفت غارات بلدات مناطق في ريف حماة الشمالي -بينها اللطامنة- بالتزامن مع قصف متبادل بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري التي تدعمها مليشيات أجنبية، حسب مصادر  محلية.
المصدر : الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات