Click Here!

Choose your language

الجمعة، 7 أبريل 2017

واشنطن: الأسد مسؤول عن المجزرة ولا بد من رد

قالت وسائل إعلام أمريكية إن وزير الدفاع جيمس ماتيس سيتوجه يوم الخميس إلى فلوريدا للقاء الرئيس دونالد ترمب، والتباحث معه بشأن خيارات عسكرية في سوريا، بينما قال ترمب إن " أمرا ما يجب أن يحدث" مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهجوم الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب.
وأوضح ترمب لصحفيين يرافقونه على متن طائرة الرئاسة إن ما جرى في سوريا عار على جبين الإنسانية وهو أمر مروع، وإن الأسد يدير الأمور في سوريا، ولذا فإن أمرا ما يجب أن يحدث.
 من جهته قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون إن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي على خان شيخون بريف إدلب، بينما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب بصدد التشاور بشأن خيارات عسكرية في سوريا.
وقال تيليرسون في مؤتمر صحفي إن المعلومات المتوفرة تؤكد وقوف نظام بشار الأسد وراء الهجوم الكيميائي الذي "أشعرنا بالفزع وأعاد إلى شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد صور المأساة في سوريا".
وشدد على أنه  لن يكون هناك دور للأسد في حكم الشعب السوري، وأكد أن واشنطن تدرس ردا مناسبا  على الهجوم، مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان أن تدرس الحكومة الروسية بعناية موقفها من نظام بشار الأسد.
وقال إن "ما قام به الأسد يؤكد أن لا دور له في مستقبل سوريا، وأن مغادرته تتطلب جهودا دولية لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية وإحلال الاستقرار في سوريا، والعمل مع الشركاء على عملية  سياسية تؤدي لرحيله".
وأضاف أن واشنطن تبحث الرد المناسب على هذا الهجوم الكيميائي الذي انتهك كل القرارات الأممية السابقة والقانون الدولي والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع كل الأطراف بما فيها الحكومة الروسية   والنظام السوري، مؤكدا أن ما حدث "قضية خطيرة تتطلب ردا خطيرا".
وفي وقت سابق أوردت وسائل إعلام أميركية أن ترمب بصدد التشاور مع أعضاء في الكونغرس الأميركي  بشأن احتمال استهداف عسكري أميركي وشيك للنظام السوري.
كما نقلت رويترز عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن الخيارات العسكرية الأميركية بشأن سوريا تشمل منع الطائرات السورية من الطيران وضربات أخرى.
من جانبه قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب للجزيرة إن على ترمب أن يترجم أقواله إلى أفعال ضد النظام السوري.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المشاورات في أروقة مجلس الأمن الدولي للوصول إلى اتفاق على مشروع  القرار الذي سيطرح للتصويت خلال ساعات، في غمرة خلاف مع الطرح الروسي.
المصدر : الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات