Click Here!

Choose your language

الجمعة، 7 أبريل 2017

مشاورات بمجلس الأمن تسبق تصويتا مرتقبا بشأن سوريا

مشاورات بمجلس الأمن تسبق تصويتا مرتقبا بشأن سوريا
بدأ مجلس الأمن الدولي مساء اليوم مشاورات مغلقة لمناقشة مشروعي قرار غربي وروسي قبل تصويت مرتقب على مشروع قرار يهدد بإجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ردا على القصف الكيميائي الذي استهدف مدينة خان شيخون السورية، والذي اتُهم النظام السوري  بتنفيذه.
وعقدت الجلسة المغلقة في وقت قالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا طلبت التصويت مساء اليوم على مشروع قرار مشترك. وقد حصلت الجزيرة على نسخة من مشروع قرار معدل وزعته الدول الثلاث اليوم على أعضاء مجلس الأمن، يدين بأشد العبارات هجوم خان شيخون الكيميائي الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة 500 آخرين، وفق حصيلة ضحايا للدفاع المدني السوري.
ويؤكد المشروع ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال انتهاك القرار وثبوت حيازة أو استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
ويدعم المشروع بشكل كامل فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر السلاح الكيميائي، ويطالب جميع الأطراف بتسهيل وصوله بسرعة. ويطلب من النظام السوري تقديم كشوف بالطلعات الجوية التي تمت يوم الهجوم وأسماء القادة المسؤولين عنها.
كما يطالب بتيسير وصول فريق التحقيقات إلى القواعد الجوية التي يحتمل أن تكون انطلقت منها الهجمات باستخدام السلاح الكيميائي، ولقاء من يريد لقاءهم من القادة العسكريين. وقد أضافت الدول الثلاث تعديلات طفيفة تراعي بعض مطالب روسيا، لكنها تجاهلت معظم مطالبها الرئيسية.
وكانت مصادر دبلوماسية قالت للجزيرة إن واشنطن تريد إضافة بند يطالب روسيا وإيران بضمان أن لا يستخدم النظام السوري السلاح الكيميائي.
مشاورات بمجلس الأمن تسبق تصويتا مرتقبا بشأن سوريا

المشروع الروسي
وفي وقت سابق اليوم قدمت روسيا مشروع قرار خاصا بها إلى مجلس الأمن بعدما رفضت مشروع القرار الغربي ووصفته بغير المقبول.
ويطلب مشروع القرار الروسي -الذي تم تقديمه اليوم وحصلت الجزيرة أيضا على نسخة منه- من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفريق الآلية المشتركة التابعة للأمم المتحدة تقديم مقترحات إلى  مجلس الأمن بشأن أعضاء الفريق الذي سيتولى التحقيقات، ويشدد على ضرورة أن يتم تشكيله بطريقة متوازنة تراعي التمثيل الجغرافي.
ويدعو المشروع الروسي إلى التوجه في أسرع وقت ممكن إلى موقع الهجوم في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي والمناطق المجاورة له للشروع في التحقيقات، ويطلب من جميع الأطراف في سوريا تسهيل الوصول إلى هذه المواقع.
ويشدد المشروع نفسه على ضرورة أن يتضمن تقرير فريق التحقيقات كل الأدلة التي جمعت من موقع الهجوم إلى مجلس الأمن.
وقبل ساعات من جلسة المشاورات المغلقة بمجلس الأمن، نقل مراسل الجزيرة في نيويورك مراد هاشم عن مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتير أن الدول الغربية لن تقدم تنازلات عن الأسس التي قام عليها مشروع القرار الثلاثي.
وتابع مراسل الجزيرة أن هناك فروقا جوهرية بين المشروعين الغربي والروسي، إذ لا يذكر الأخير الحكومة السورية، بل يخاطب كل الأطراف في الجمهورية العربية السورية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
اقرأ ايضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الزيارات