تكبدت
قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر خسائر فادحة في الأرواح والعتاد أثناء
هجوم نفذته قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني على قاعدة براك الشاطئ الجوية في
جنوب ليبيا.
ونقلت رويترز عن مسؤولون طبيين وعسكريين قولهم إن ما لا يقل عن
600 شخصا قتلوا أمس الخميس في اشتباكات بين قوات ليبية متناحرة قرب قاعدة جوية في
جنوب البلاد.
ويسود
الغموض حول الجهة التي أمرت بالهجوم على القاعدة، حيث بادر المجلس الرئاسي لحكومة
الوفاق بإدانة "التصعيد العسكري الذي أدى إلى إراقة المزيد من الدماء".
وشدد
المجلس في بيان الجمعة على أن هذا التصعيد يجهض الجهود المبذولة لحقن الدماء
والمصالحة الوطنية.
ونفى
المجلس أن يكون التحرك العسكري الذي شهدته براك الشاطئ قد صدر بتعليماته، مؤكداً
مطالبته جهات الاختصاص بالتحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث.
كما
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق أنها لم تأمر بالهجوم، ووعدت بالتحقيق في
التطورات العسكرية الأخيرة.
لكن
أعضاء بمجلس النواب في طبرق حملوا مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني مسؤولية الهجوم على قاعدة
براك الشاطئ الجوية.
وقد
أعلن مجلس النواب في طبرق الحداد على قتلى العملية، بينما قال الموفد الأممي إلى
ليبيا مارتن كوبلر إن ما حدث يرتقي إلى جرائم حرب، مضيفا أن المهاجمين ذبحوا وأعدموا جنودا
تابعين لقوات حفتر.
في
سياق متصل قتل ستة مدنيين وجرح 15 آخرون جراء تفجير سيارة اليوم الجمعة
أمام مسجد بلال بن رباح في بلدة سلوق جنوب مدينة بنغازي.
وقالت
مصادر محلية للجزيرة إن قياديا قبلي مواليا لحفتر قتل في الهجوم ومعه ابنه (13
عاما).
المصدر
: الجزيرة + رويترز
كلمات مفتاحية: خليفة حفتر قوات حفتر قاعدة براك الشاطئ جنوب ليبياحكومة الوفاق طبرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق