اعتبر
الرئيس الأميركي دونالد
ترمب أن تعيين مدع خاص للتحقيق في
التدخل الروسي بالانتخابات أمر "يُقسّم البلاد" نافيا أن يكون قد تواطأ
مع الجانب الروسي.
وكان
رود روزنشتاين نائب وزير العدل أعلن عن تعيين المدير السابق لمكتب التحقيقات
الفدرالي (أف
بي آي) روبرت
مولر مدعيا خاصا
للتحقيق حول التدخل
الروسي بالانتخابات، وهو إجراء حظي بتأييد من أعضاء الكونغرس خاصة من
الديمقراطيين الذين يعارضون ترمب.
وحرص
الرئيس في الوقت نفسه على توضيح أنه لا يستطيع الحديث سوى عن نفسه فيما يتعلق
بقضية التواطؤ مع روسيا، في وقت بدا أن الخناق بدأ يضيق حول بعض المقربين منه.
وكان
ترمب قد انتقد التحقيق في صلة حملته الانتخابية بموسكو، ووصفها بأنها أكبر حملة
اضطهاد موجهة ضد سياسي بالتاريخ الأميركي، وقال في تغريدة على موقع تويتر إن
هذه التحقيقات أشبه بـ "مطاردة
الساحرات".
كومي
وفلين
من جهة أخرى، نفى ترمب -خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكولومبي- أن يكون قد طلب من المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي أن يُنهي التحقيق الذي يجريه المكتب حول مستشار ترمب السابق مايكل فلين.
من جهة أخرى، نفى ترمب -خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكولومبي- أن يكون قد طلب من المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي أن يُنهي التحقيق الذي يجريه المكتب حول مستشار ترمب السابق مايكل فلين.
وأعلن
ترمب بالتاسع من الشهر الحالي عن إقالة كومي، ما أثار حفيظة الكونغرس ووسائل
الإعلام الأميركية التي اعتبرت الخطوة محاولة لوقف التحقيقات الخاصة بالتدخل
الروسي في الانتخابات.
وكانت
صحيفة نيويورك تايمز نقلت
الثلاثاء -عن مذكرة سرّية تعود لكومي- أنّ الرئيس طلب منه التخلي عن التحقيق حول
فلين مما يعتبر وفق القانون الأميركي عرقلة للعدالة، لكن ترمب نفى ذلك.
وتقول
وكالة الصحافة الفرنسية إن ترمب يدرك عشية جولته الخارجية الأولى التي ستشمل خمس
دول أنه "في وضع غير مريح" وأنّ القضية الروسية ستتصدر الأخبار بوسائل
الإعلام الأميركية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
وقد
التقى الرئيس بعد ظهر الخميس أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين للردّ
على أسئلتهم.
قناة خلفية
وتقول الوكالة الفرنسية إن تعيين مولر يهدف إلى فصل التحقيقات عن السلطة السياسية من خلال الحد من تدخلات وزارة العدل التي تشرف أيضا على جهاز "أف بي آي".
قناة خلفية
وتقول الوكالة الفرنسية إن تعيين مولر يهدف إلى فصل التحقيقات عن السلطة السياسية من خلال الحد من تدخلات وزارة العدل التي تشرف أيضا على جهاز "أف بي آي".
وكشف
مسؤولون أميركيون أن فلين ومستشارين آخرين لحملة ترمب كانوا على اتصال مع مسؤولين
روس وآخرين ممن لهم علاقات مع الكرملين عبر
ما لا يقل عن 188 مكالمة هاتفية ورسالة إلكترونية خلال الشهور السبعة الأخيرة من
السباق الرئاسي عام 2016.
وجرت بعض الاتصالات بين السفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلياك ومستشارين لترمب، ومن بينهم فلين. وتسارعت بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية حيث بحث الاثنان إقامة قناة خلفية للاتصال بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من شأنها أن تتفادى بيروقراطية الأمن القومي الأميركية التي اعتبرها الجانبان عقبة أمام تحسين العلاقات.
وجرت بعض الاتصالات بين السفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلياك ومستشارين لترمب، ومن بينهم فلين. وتسارعت بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية حيث بحث الاثنان إقامة قناة خلفية للاتصال بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من شأنها أن تتفادى بيروقراطية الأمن القومي الأميركية التي اعتبرها الجانبان عقبة أمام تحسين العلاقات.
المصدر
: الفرنسية
كلمات مفتاحية: أميركي أميركا الولايات المتحدة روسي ترمب بوتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق