يبدو
ان البشرية أصبحت مهددة، هذا ما قاله نيكولاس كريستوف في افتتاحية مقاله الأخيرة
في صحيفة نيويورك تايمز، حيث وصف المشكلة التي تواجه العديد من الذكور اليوم،
باضطراب "الحيوانات المنوية الصامتة" أو نقص الحيوانات المنوية، وبشكل
أكثر تحديدا، عدم وجود حيوانات منوية خصبة.
انها
وسيلة شعرية لوصف مشكلة يمكن أن تنتهي بتغيير مسار الجنس البشري. وأضاف
"أعتقد أننا في نقطة تحول"، وقال نيلز اريك سكاكيبيك، عالم الخصوبة
الدنماركي. "إنها مسألة ما إذا كنا نستطيع الحفاظ على أنفسنا."
ومع
ذلك، هناك طرق نستطيع من خلالها أن نحمي أنفسنا من هذا التهديد. وأشارت شانا سوان،
عالمة في علم الأوبئة ان الطعام أو المشروبات التي تم تخزينها أو تسخينها في
منتجات مصنوعة من البلاستيك هي السبب. كما أشارت إلى أن الطابعات الحرارية، التي
توجد عادة في أجهزة الصراف الآلي وممرات الدفع، ينبغي تجنبها.
ولكن
وفقا لكريستوف، في النهاية يجب وضع لوائح أكثر صرامة على المواد الكيميائية التي
تثير الغدد الصماء – الأصناف التي تظهر في منتجات العناية الشخصية والمنظفات
المنزلية والمنتجات والأطعمة المعلبة، وحتى مياه الشرب. بالإضافة الى تناول الطعام
الصحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم وهي بعض الطرق السهلة التي يمكن أن تعزز جودة
الحيوانات المنوية.
المصدر:
Syndigate.info
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق