قالت
منظمة أطباء
بلا حدود اليوم الأربعاء
إن ثمانية أشخاص عالجتهم في أعقاب ما يشتبه في أنه هجوم كيميائي شمال سوريا،
ظهرت عليهم أعراض تماثل التعرض لغاز أعصاب مثل السارين.
وذكرت
المنظمة التي لديها فرق في المستشفى أنها قدمت مضادات حيوية ومعدات وقائية
للعاملين في الموقع.
وقالت
إن "فريق أطباء بلا حدود وصل أيضا إلى مستشفيات أخرى تعالج الضحايا ولاحظ
رائحة كلور قوية، مما يشير إلى أنهم تعرضوا لهذا المركب السام.
وكان
أطباء سوريون قد رووا تفاصيل الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام على خان شيخون في
ريف إدلب، أسفر عن مقتل مئة مدني وإصابة نحو أربعمئة.
وقال
الطبيب السوري عبد المؤمن جعفر "قمنا بكل ما بوسعنا، ولأننا لم نتمكن من
معرفة الغاز السام الذي استخدم في الهجوم لم نعرف ما ينبغي القيام به، وفرق الدفاع
المدني أيضا تأثرت من الغاز".
من
جهته، قال الطبيب مصطفى سواش "هرعنا صباحا إلى المستشفى، ولم يتسن لنا معرفة
نوع الغاز المستخدم، حيث استقبلنا نحو 150 متأثرا كانوا يرتجفون، مات منهم نحو 25،
وحالة سبعين منهم حرجة".
وسبق
أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات
بغازات سامة.
المصدر
: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق