قالت
كاتبة بصحيفة غارديان إن إرهاق الجيش السوري واستمرار الحرب وقلة الخيارات العسكرية هي
الأسباب وراء لجوء الرئيس بشار الأسد لاستخدام غاز السارين في خان شيخون.
وأوضحت
هاريسون أن الحرب لا تزال مستمرة في سوريا وجيش الأسد يعاني من الإرهاق والمليشيات
الأجنبية التي تسانده أصبحت لها اليد العليا، والبيت الأبيض كان قد نفى أي فكرة له
لتغيير النظام في دمشق.
وقالت
يبدو أن هجوم الأسد على خان شيخون لا يجد ما يبرره إلى حد أن السفير الأميركي
السابق بدمشق بيتر فورد قال إن الأسد ليس مجنونا، وكان يجب عليه أن يعلم أن الرئيس
الأميركي دونالد ترمب قد مدّ إليه غصن زيتون، وأي استخدام لسلاح
كيميائي سيأتي بنتائج عكسية.
ونقلت
الكاتبة عن مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما الأميركية جوشوا
لانديس قوله إن الأسلحة الكيميائية مغرية لأي قائد أوشكت الخيارات أن
تنعدم أمامه.
وأضاف
لانديس أن أثر الصدمة والترويع هما المطلوبان في استخدام الأسلحة غير التقليدية،
مثل استخدام السلاح النووي في مدينتي ناغازاكي وهيروشيما باليابان قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، وهما مدينتان "لا قيمة
لهما".
وقال
شاشانك جوشي كبير الباحثين بمركز "روسي ثينكتانك" للأبحاث الروسي يبدو
أن الأسد اعتقد بأنه لا أحد سيعاقبه على هجوم بالسلاح الكيميائي مهما كان حجمه،
خاصة أن أوضاع جيشه بلغت أسوأ الحالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق